تتمة شرح الحديث : حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي قتادة السلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس حفظ
القارئ : ( إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس ).
الشيخ : هذا الحديث روي على وجهين ، الأول : إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس، الثاني : فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ، والمراد أن يصلي ركعتين عند الدخول ، وليس المراد أن يصلي ركعتين، بمعنى أن الركعتين ليستا مطلوبتين لذاتهما ، وبناء على ذلك نقول لو دخل المسجد وصلى ركعتين عن الراتبة أجزأ عن تحية المسجد ، لأن المقصود أن لا يجلس حتى يصلي ركعتين ، ولو دخل ووجد الناس يصلون فدخل في الصلاة فهل يقضي الركعتين لدخول المسجد؟ لا لأنه حصل المقصود، وقوله عليه الصلاة والسلام ( حتى يصلي ركعتين ) هل هذا القيد بناءً على الأغلب؟ وأن الانسان لو دخل المسجد وهو يريد أن يوتر بواحدة فأوتر بواحدة لحصل المقصود أو أنه لا بد من ركعتين؟ الظاهر الأول وأن تقييد ذلك بالركعتين بناءً على ايش؟ بناءا على الأغلب، وأن الإنسان لو دخل وهو لم يوتر وصلى لو دخل المسجد وهو لم يوتر وصلى الوتر ركعة واحدة أجزأ، لأن هذه صلاة مشفوعة مقبولة . وفي الحديث دليل على فضل المسجد وإكرام المسجد وأن الإنسان لا يدخل لا يجلس حتى يصلي ركعتين فإن قال قائل: ماذا ترون لو أن الرجل لم يجلس لكن صار يتردد في المسجد صار يتردد بقي ساعتين وهو يقرأ ماشياً ، هل يكون واقعا في النهي أو لا؟ أما ظاهراً فلا لأن الرجل ما جلس ، وأما معنى فهو جالس لأن بقاءه يتردد قائماً يقرأ هذا بمنزلة الجلوس ، ولهذا منعت الحائض من الطواف بالبيت مع أنها سوف تدور ولا تجلس لأنها منهية عن البقاء في المسجد، نعم. آدم.
الشيخ : هذا الحديث روي على وجهين ، الأول : إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس، الثاني : فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ، والمراد أن يصلي ركعتين عند الدخول ، وليس المراد أن يصلي ركعتين، بمعنى أن الركعتين ليستا مطلوبتين لذاتهما ، وبناء على ذلك نقول لو دخل المسجد وصلى ركعتين عن الراتبة أجزأ عن تحية المسجد ، لأن المقصود أن لا يجلس حتى يصلي ركعتين ، ولو دخل ووجد الناس يصلون فدخل في الصلاة فهل يقضي الركعتين لدخول المسجد؟ لا لأنه حصل المقصود، وقوله عليه الصلاة والسلام ( حتى يصلي ركعتين ) هل هذا القيد بناءً على الأغلب؟ وأن الانسان لو دخل المسجد وهو يريد أن يوتر بواحدة فأوتر بواحدة لحصل المقصود أو أنه لا بد من ركعتين؟ الظاهر الأول وأن تقييد ذلك بالركعتين بناءً على ايش؟ بناءا على الأغلب، وأن الإنسان لو دخل وهو لم يوتر وصلى لو دخل المسجد وهو لم يوتر وصلى الوتر ركعة واحدة أجزأ، لأن هذه صلاة مشفوعة مقبولة . وفي الحديث دليل على فضل المسجد وإكرام المسجد وأن الإنسان لا يدخل لا يجلس حتى يصلي ركعتين فإن قال قائل: ماذا ترون لو أن الرجل لم يجلس لكن صار يتردد في المسجد صار يتردد بقي ساعتين وهو يقرأ ماشياً ، هل يكون واقعا في النهي أو لا؟ أما ظاهراً فلا لأن الرجل ما جلس ، وأما معنى فهو جالس لأن بقاءه يتردد قائماً يقرأ هذا بمنزلة الجلوس ، ولهذا منعت الحائض من الطواف بالبيت مع أنها سوف تدور ولا تجلس لأنها منهية عن البقاء في المسجد، نعم. آدم.