باب : بنيان المسجد . وقال أبو سعيد : كان سقف المسجد من جريد النخل . وأمر عمر ببناء المسجد ، وقال : أكن الناس من المطر ، وإياك أن تحمر أو تصفر ، فتفتن الناس . وقال أنس : يتباهون بها ، ثم لا يعمرونها إلا قليلاً . وقال ابن عباس : لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى . حفظ
الشيخ : نعم.
القارئ : باب بنيان المسجد
وقال أبو سعيد " كان سقف المسجد من جريد النخل " " وأمر عمر ببناء المسجد وقال أكن الناس من المطر وإياك أن تحمر أو تصفر فتفتن الناس " وقال أنس: " يتباهون بها ثم لا يعمرونها إلا قليلا " وقال ابن عباس: " لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى ". حدثنا علي ..
الشيخ : أشار المؤلف رحمه الله في هذه الآثار إلى أنه لا ينبغي المبالغة ببناء المساجد وأن تكون كالقصور، بل الذي ينبغي أن تكون سهلة متواطئة يعني ليس فيها شيء يوجب لفت النظر ومن ذلك الفرش أيضا لا تفرش حتى تكون كفرش النوم لينة فيها الاسفنج فيها ما ينضغط إذا مشيت عليه لأن هذا خلاف ما ينبغي أن تكون المساجد عليه ، وقال أنس: " يتباهون بها ثم لا يعمرونها إلا قليلا "، الله المستعان وهذا واقع تجد هذا الذي يتباهي بها ويعمرها عمارة حسية ربما لا يصلي ولا ... وهكذا أيضا المصحف الشريف تجد بعض الناس يحلي المصحف ويزركشه ويتعب فيه ولكنه لا يقرأه إلا قليلا وإن قرأه لم يقرأه قراءة نافعة. نعم