حدثنا زكرياء بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت أصيب سعد يوم الخندق في الأكحل فضرب النبي صلى الله عليه وسلم خيمةً في المسجد ليعوده من قريب فلم يرعهم وفي المسجد خيمة من بني غفار إلا الدم يسيل إليهم فقالوا يا أهل الخيمة ما هذا الذي يأتينا من قبلكم فإذا سعد يغذو جرحه دمًا فمات فيها حفظ
القارئ : حدثنا زكرياء بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت: ( أصيب سعد يوم الخندق في الأكحل فضرب النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب فلم يرعهم وفي المسجد خيمة من بني غفار إلا الدم يسيل إليهم ، فقالوا يا أهل الخيمة ما هذا الذي يأتينا من قبلكم فإذا سعد يغذو جرحه دماً فمات فيها ).
الشيخ : رضي الله عنه ، سعد بن معاذ حليف بني قريظة وهو أفضل السعدين والثاني سعد بن عبادة ، سعد بن عبادة هو سيد الخزرج وسيد بن معاذ هو سيد الأوس، وهما القبيلتان المعروفتان واللتان يتكون منهما الأنصار رضي الله عنهم، ( لما غدر بنو قريظة بالنبي صلى الله عليه وسلم سأل الله فقال اللهم لا تمتني حتى تقر عيني بهم ، أصيب هو يوم الخندق ويوم الخندق قبل بني قريظة ولما غزا النبي صلى الله عليه وسلم بني قريظة وحاصرهم قريبا من الشهر طلب منهم أن ينزلوا على حكم أحد من الناس فطلبوا أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ ، ظنوا أنه يشفع لهم عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأرسل إليه أن يجيء وكان في خيمة في المسجد فجاء فحكّمه النبي صلى الله عليه وسلم في بني قريظة بعد أن رضوا بذلك فحكم أن تقتل مقاتلتهم ، وأن تسبى نساؤهم وذريتهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم حكم الله من فوق سبع سماوات ) فأقرّ الله عينه أيما قرار وذلك أنه كان حكمهم تحت إمرته وهو الحاكم فيهم ، فلما حكم بينهم ورجع إلى المسجد انبعث الدم من جرحه وكان جرح في يوم الخندق فمات ، فما أماته الله إلا وقد أقر عينه بحلفاء بني قريظة ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ( أن عرش الرب جل جلاله اهتز لموت سعد بن معاذ ) وبهذا قال حسان بن ثابت : " وما اهتز عرش الله من أجل هالك سمعنا به إلا لسعد أبي عمرو ".
الشيخ : رضي الله عنه ، سعد بن معاذ حليف بني قريظة وهو أفضل السعدين والثاني سعد بن عبادة ، سعد بن عبادة هو سيد الخزرج وسيد بن معاذ هو سيد الأوس، وهما القبيلتان المعروفتان واللتان يتكون منهما الأنصار رضي الله عنهم، ( لما غدر بنو قريظة بالنبي صلى الله عليه وسلم سأل الله فقال اللهم لا تمتني حتى تقر عيني بهم ، أصيب هو يوم الخندق ويوم الخندق قبل بني قريظة ولما غزا النبي صلى الله عليه وسلم بني قريظة وحاصرهم قريبا من الشهر طلب منهم أن ينزلوا على حكم أحد من الناس فطلبوا أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ ، ظنوا أنه يشفع لهم عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأرسل إليه أن يجيء وكان في خيمة في المسجد فجاء فحكّمه النبي صلى الله عليه وسلم في بني قريظة بعد أن رضوا بذلك فحكم أن تقتل مقاتلتهم ، وأن تسبى نساؤهم وذريتهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم حكم الله من فوق سبع سماوات ) فأقرّ الله عينه أيما قرار وذلك أنه كان حكمهم تحت إمرته وهو الحاكم فيهم ، فلما حكم بينهم ورجع إلى المسجد انبعث الدم من جرحه وكان جرح في يوم الخندق فمات ، فما أماته الله إلا وقد أقر عينه بحلفاء بني قريظة ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ( أن عرش الرب جل جلاله اهتز لموت سعد بن معاذ ) وبهذا قال حسان بن ثابت : " وما اهتز عرش الله من أجل هالك سمعنا به إلا لسعد أبي عمرو ".