قراءة من الشرح مع التعليق حفظ
الشيخ : نعم ، قال ابن عباس بالأثر هذا من رواه؟
القارئ : " باب إدخال البعير في المسجد للعلة أي للحاجة ، وفهم منه بعضهم أن المراد بالعلة الضعف فقال هو ظاهر في حديث أم سلمة دون حديث ابن عباس ويحتمل أن يكون المصنف أشار بالتعليق المذكور إلى ما أخرجه أبو داود من حديثه ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قدم مكة وهو يشتكي ، فطاف على راحلته )، وأما اللفظ المعلق فهو موصول عند المصنف كما سيأتي في كتاب الحج إن شاء الله تعالى ، ويأتي أيضا قول جابر ( أنه إنما طاف على بعيره ليراه الناس وليسألوه ) ويأتي الكلام على حديث أم سلمة أيضا في الحج ، وهو ظاهر فيما ترجم له "
الشيخ : نعم ، الظاهر أن قوله " لعلة " يعني لسبب وليس المراد بالعلة المرض ، وقد ( طاف النبي صلى الله عليه وسلم في البيت على بعير ) وكذلك أذن وقال لأم سلمه ( طوفي من وراء الناس وانت راكبة )، فدل ذلك على جواز إدخال البعير للمسجد لكن لسبب وبشرط آخر أن لا يؤذي المصلين فإن أذاهم بالرغاء أو غيره فإنه يمنع.
القارئ : " باب إدخال البعير في المسجد للعلة أي للحاجة ، وفهم منه بعضهم أن المراد بالعلة الضعف فقال هو ظاهر في حديث أم سلمة دون حديث ابن عباس ويحتمل أن يكون المصنف أشار بالتعليق المذكور إلى ما أخرجه أبو داود من حديثه ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قدم مكة وهو يشتكي ، فطاف على راحلته )، وأما اللفظ المعلق فهو موصول عند المصنف كما سيأتي في كتاب الحج إن شاء الله تعالى ، ويأتي أيضا قول جابر ( أنه إنما طاف على بعيره ليراه الناس وليسألوه ) ويأتي الكلام على حديث أم سلمة أيضا في الحج ، وهو ظاهر فيما ترجم له "
الشيخ : نعم ، الظاهر أن قوله " لعلة " يعني لسبب وليس المراد بالعلة المرض ، وقد ( طاف النبي صلى الله عليه وسلم في البيت على بعير ) وكذلك أذن وقال لأم سلمه ( طوفي من وراء الناس وانت راكبة )، فدل ذلك على جواز إدخال البعير للمسجد لكن لسبب وبشرط آخر أن لا يؤذي المصلين فإن أذاهم بالرغاء أو غيره فإنه يمنع.