فوائد حفظ
الشيخ : في هذا دليل واضح على فضل أبي بكر رضي الله عنه على جميع الصحابة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك بالصيغتين، إن لم يكن هذا من تصرف الرواة الصيغة الأولى : ( إن أمنّ الناس علي في صحبته وماله ابو بكر ).
والصورة الثانية : ( ليس من الناس أحد أمن علي في نفسه وماله من أبي بكر ) ويشمل عمر ، عثمان ، وعلي ، ابن مسعود ابن عباس ، العباس بن عبد المطلب ، كل الصحابة ، ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم أعلن ذلك في مرض موته ، ثم إنه أعلنه على المنبر ، كل هذه إشارات إلى فضل أبي بكر رضي الله عنه ، ثم إنه: قال ( لو كنت متخذا من الناس خليلا أم من أمتي لاتخذت أبا بكر ) ، وفي هذا رد واضح وخزي فاضح للرافضة الذين يبغضون أبا بكر ، بل ويلعنون أبا بكر والعياذ بالله، وكان من أورادهم التي يرددونها صباحا ومساءا، " اللهم العن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما " وتفسير ذلك عندهم أن هذين أبو بكر وعمر والعياذ بالله اللذين هما أخص الناس برسول الله عليه الصلاة والسلام واللذان هما صاحباه حياً وميتاً فهو في الدنيا لا يزال يقول جئت أنا وأبو بكر وعمر ، ذهبت أنا وأبو بكر وعمر يتحدث هكذا ، وفي القبور قبورهم في مكان واحد ويوم القيامة يبعثون من هذا المكان جميعاً ، ومع هذا هما عند الرافضة صنما قريش وجبتاهما وطاغوتاهما والعياذ بالله ، وكيف يمكن لقلب مؤمن أن يتحدث ويتفوه بهذا بالنسبة لأبي بكر وعمر .
وفي هذا الحديث دليل على حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم ومكافأته للمعروف، فإنه كافأ أبا بكر بهذه المكافأة العظيمة التي لو وزنت الدنيا جميعاً بها لرجحت في الدنيا ، فأبو بكر صحب الرسول عليه الصلاة والسلام منذ أسلم إلى أن مات ، في الهجرة لما استأذنه أبو بكر أن يهاجر قال ( انتظر على رسلك )، حتى أذن الله لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يهاجر فصحبه ، كذلك في جميع غزواته قد شارك النبي صلى الله عليه وسلم وأما المال فها هو يقر عليه الصلاة والسلام أنه أمنّ الناس في ماله .
وفي إبقاء خوخة أبي بكر على المسجد إشارة الى أنه الخليفة من بعده كما ذكر ذلك أهل العلم وهو واضح ، لأن الخليفة يحتاج أن يكون دائماً في المسجد حتى يتقبل الناس ويتكلم معهم ويتحدث إليهم ، سليم
والصورة الثانية : ( ليس من الناس أحد أمن علي في نفسه وماله من أبي بكر ) ويشمل عمر ، عثمان ، وعلي ، ابن مسعود ابن عباس ، العباس بن عبد المطلب ، كل الصحابة ، ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم أعلن ذلك في مرض موته ، ثم إنه أعلنه على المنبر ، كل هذه إشارات إلى فضل أبي بكر رضي الله عنه ، ثم إنه: قال ( لو كنت متخذا من الناس خليلا أم من أمتي لاتخذت أبا بكر ) ، وفي هذا رد واضح وخزي فاضح للرافضة الذين يبغضون أبا بكر ، بل ويلعنون أبا بكر والعياذ بالله، وكان من أورادهم التي يرددونها صباحا ومساءا، " اللهم العن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما " وتفسير ذلك عندهم أن هذين أبو بكر وعمر والعياذ بالله اللذين هما أخص الناس برسول الله عليه الصلاة والسلام واللذان هما صاحباه حياً وميتاً فهو في الدنيا لا يزال يقول جئت أنا وأبو بكر وعمر ، ذهبت أنا وأبو بكر وعمر يتحدث هكذا ، وفي القبور قبورهم في مكان واحد ويوم القيامة يبعثون من هذا المكان جميعاً ، ومع هذا هما عند الرافضة صنما قريش وجبتاهما وطاغوتاهما والعياذ بالله ، وكيف يمكن لقلب مؤمن أن يتحدث ويتفوه بهذا بالنسبة لأبي بكر وعمر .
وفي هذا الحديث دليل على حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم ومكافأته للمعروف، فإنه كافأ أبا بكر بهذه المكافأة العظيمة التي لو وزنت الدنيا جميعاً بها لرجحت في الدنيا ، فأبو بكر صحب الرسول عليه الصلاة والسلام منذ أسلم إلى أن مات ، في الهجرة لما استأذنه أبو بكر أن يهاجر قال ( انتظر على رسلك )، حتى أذن الله لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يهاجر فصحبه ، كذلك في جميع غزواته قد شارك النبي صلى الله عليه وسلم وأما المال فها هو يقر عليه الصلاة والسلام أنه أمنّ الناس في ماله .
وفي إبقاء خوخة أبي بكر على المسجد إشارة الى أنه الخليفة من بعده كما ذكر ذلك أهل العلم وهو واضح ، لأن الخليفة يحتاج أن يكون دائماً في المسجد حتى يتقبل الناس ويتكلم معهم ويتحدث إليهم ، سليم