قراءة من الشرح حفظ
الشيخ : شوف الشاهد من هذا الحديث.
القارئ : " قوله : ( باب الحلق ) بفتح المهملة ويجوز كسرها واللام مفتوحة على كل حال : جمع حلقة بإسكان اللام على غير قياس وحكي فتحها أيضا قوله : عن عبيد الله هو ابن عمر العمري، قوله : ( سأل رجل ) لم أقف على اسمه قوله : ( ما ترى ) أي ما رأيك ؟ من الرأي ، ومن الرؤية بمعنى العلم و ( مثنى مثنى ) بغير تنوين أي اثنتين اثنتين ، وكرر "
الشيخ : كُرر
القارئ : " كرر تأكيدا قوله : ( فأوترت ) بفتح الراء ، أي تلك الواحدة ، قوله : ( وإنه كان يقول ) بكسر الهمزة على الاستئناف ، وقائل ذلك هو نافع ، والضمير لابن عمر ، قوله : ( بالليل ) هي في رواية الكشميهني والأصيلي فقط. قوله في طريق أيوب عن نافع ( توتر ) بالجزم جوابا للأمر ، وبالرفع على الاستئناف ، وزاد الكشميهني والأصيلي - لك- قوله : قال الوليد بن كثير ، هذا التعليق وصله مسلم من طريق أبي أسامة عن الوليد ، وهو بمعنى حديث نافع عن ابن عمر ، وسيأتي الكلام على ذلك مفصلا في كتاب الوتر إن شاء الله تعالى. وأراد البخاري بهذا التعليق بيان أن ذلك كان في المسجد، ليتم له الاستدلال لما ترجم له . وقد اعترضه الإسماعيلي فقال : ليس فيما ذكر دلالة على الحلق ولا على الجلوس في المسجد بحال . وأجيب بأن كونه كان في المسجد صريح من هذا المعلق ، وأما التحلق فقال المهلب : شبه البخاري جلوس الرجال في المسجد حول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب بالتحلق حول العالم ، لأن الظاهر أنه صلى الله عليه وسلم لا يكون في المسجد وهو على المنبر إلا وعنده جمع جلوس محدقين به كالمتحلقين ، والله أعلم . وقال غيره : حديث ابن عمر يتعلق بأحد ركني الترجمة وهو الجلوس ، وحديث أبي واقد يتعلق بالركن الآخر وهو التحلق . وأما ما رواه مسلم من حديث جابر بن سمرة قال ( دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجد وهم حلق فقال : ما لي أراكم عزين ) فلا معارضة بينه وبين هذا ، لأنه إنما كره تحلقهم على ما لا فائدة فيه ولا منفعة بخلاف تحلقهم حوله فإنه كان لسماع العلم والتعلم منه. قوله : ( بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد ) زاد في العلم ( والناس معه ) وهو أصرح فيما ترجم له . قوله : " ..
القارئ : " قوله : ( باب الحلق ) بفتح المهملة ويجوز كسرها واللام مفتوحة على كل حال : جمع حلقة بإسكان اللام على غير قياس وحكي فتحها أيضا قوله : عن عبيد الله هو ابن عمر العمري، قوله : ( سأل رجل ) لم أقف على اسمه قوله : ( ما ترى ) أي ما رأيك ؟ من الرأي ، ومن الرؤية بمعنى العلم و ( مثنى مثنى ) بغير تنوين أي اثنتين اثنتين ، وكرر "
الشيخ : كُرر
القارئ : " كرر تأكيدا قوله : ( فأوترت ) بفتح الراء ، أي تلك الواحدة ، قوله : ( وإنه كان يقول ) بكسر الهمزة على الاستئناف ، وقائل ذلك هو نافع ، والضمير لابن عمر ، قوله : ( بالليل ) هي في رواية الكشميهني والأصيلي فقط. قوله في طريق أيوب عن نافع ( توتر ) بالجزم جوابا للأمر ، وبالرفع على الاستئناف ، وزاد الكشميهني والأصيلي - لك- قوله : قال الوليد بن كثير ، هذا التعليق وصله مسلم من طريق أبي أسامة عن الوليد ، وهو بمعنى حديث نافع عن ابن عمر ، وسيأتي الكلام على ذلك مفصلا في كتاب الوتر إن شاء الله تعالى. وأراد البخاري بهذا التعليق بيان أن ذلك كان في المسجد، ليتم له الاستدلال لما ترجم له . وقد اعترضه الإسماعيلي فقال : ليس فيما ذكر دلالة على الحلق ولا على الجلوس في المسجد بحال . وأجيب بأن كونه كان في المسجد صريح من هذا المعلق ، وأما التحلق فقال المهلب : شبه البخاري جلوس الرجال في المسجد حول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب بالتحلق حول العالم ، لأن الظاهر أنه صلى الله عليه وسلم لا يكون في المسجد وهو على المنبر إلا وعنده جمع جلوس محدقين به كالمتحلقين ، والله أعلم . وقال غيره : حديث ابن عمر يتعلق بأحد ركني الترجمة وهو الجلوس ، وحديث أبي واقد يتعلق بالركن الآخر وهو التحلق . وأما ما رواه مسلم من حديث جابر بن سمرة قال ( دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجد وهم حلق فقال : ما لي أراكم عزين ) فلا معارضة بينه وبين هذا ، لأنه إنما كره تحلقهم على ما لا فائدة فيه ولا منفعة بخلاف تحلقهم حوله فإنه كان لسماع العلم والتعلم منه. قوله : ( بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد ) زاد في العلم ( والناس معه ) وهو أصرح فيما ترجم له . قوله : " ..