فوائد حفظ
الشيخ : في هذا الحديث دليل على مسائل :
على جواز التحلق في المسجد ، إلا أنه ينهى عن ذلك في يوم الجمعة لئلا لا يضيق على المتقدمين الى المسجد فإن لم يكن تضييق فلا حرج .
ومن فوائد هذا الحديث أن تحية المسجد ليست بواجبة لأن هؤلاء الثلاثة ما منهم أحد صلى تحية المسجد، وهذا الاستدلال قد ينازع فيه فيقال إن هذه قضية عين فيحتمل أنه ليس منهم أحد على وضوء ، ويحتمل أنهم صلوا ثم حضروا إلى المجلس وإذا وجد الاحتمال بطل الاستدلال .
وفي هذا الحديث إثبات الحياء لله عز وجل نعم لا قبل ، في هذا الحديث جواز الدخول في الفرجة في المجلس لأنه أحد الثلاثة رأى فرجة فجلس فيها وهذا إذا كان هناك فرجة أما إذا لم يكن فرجة ولكن المكان واسع فهنا يقول الداخل تفسحوا حتى يجلس ، وأما الجلوس في وسط الحلقة فإنه منهي عنه مثل أن يتقدم الداخل فيجلس بين يدي الجلوس وسط الحلقة فإن هذا منهي عنه .
وفي هذا الحديث دليل على ثبوت الحياء لله ، لقول همام ( أما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه ) وقد ثبت هذا أيضا في السنة بل حتى في القرآن فقال الله تعالى : (( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها )) وقال (( إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحي من الحق )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله حيي كريم ) والحياء صفة كمال ، ولكن لا يستلزم أن يكون حياء الله بل يجب أن لا يكون حياء الله كحياء الآدمي فإن الآدمي إذا اعتراه الحياء يجد من نفسه شيئاً من الجبن وعدم القدرة على الكلام أو على العمل أما الله عز وجل فإنه منزه عن ذلك يعني أن استحياء الله منزه عن النقص .
وفي هذا الحديث من الفوائد خطورة ترك الجلوس في مجالس الذكر لقوله صلى الله عليه وسلم ( وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه ) وأنه ينبغي للإنسان إذا مر بحلقة ذكر ولم يكن هناك شغل أهم أن يجلس حتى لا يكون ممن أعرض فأعرض الله عنه .
وفي هذا الحديث إثبات الصفات الفعلية لله عز وجل وهي المتعلقة بمشيئته لقوله ( فآواه الله ) وقوله ( فأعرض الله عنه ) ، ومذهب السلف وأئمة الخلف أن الأفعال الاختيارية ثابتة لله عز وجل وأنه يفعل ما يشاء متى شاء وأنكر ذلك أهل التعطيل وقالوا لا يمكن أن تقوم به صفات الأفعال الاختيارية وذلك لأنها حوادث والحوادث لا تقوم إلا بحادث، ولا شك أن هذه قضية عقلية مصادمة للنص فتكون باطلة، وإثبات الصفات الفعلية من إثبات صفات كمال لله لأن من يفعل أكمل ممن لا يفعل وهذا أمر لا إشكال فيه .
على جواز التحلق في المسجد ، إلا أنه ينهى عن ذلك في يوم الجمعة لئلا لا يضيق على المتقدمين الى المسجد فإن لم يكن تضييق فلا حرج .
ومن فوائد هذا الحديث أن تحية المسجد ليست بواجبة لأن هؤلاء الثلاثة ما منهم أحد صلى تحية المسجد، وهذا الاستدلال قد ينازع فيه فيقال إن هذه قضية عين فيحتمل أنه ليس منهم أحد على وضوء ، ويحتمل أنهم صلوا ثم حضروا إلى المجلس وإذا وجد الاحتمال بطل الاستدلال .
وفي هذا الحديث إثبات الحياء لله عز وجل نعم لا قبل ، في هذا الحديث جواز الدخول في الفرجة في المجلس لأنه أحد الثلاثة رأى فرجة فجلس فيها وهذا إذا كان هناك فرجة أما إذا لم يكن فرجة ولكن المكان واسع فهنا يقول الداخل تفسحوا حتى يجلس ، وأما الجلوس في وسط الحلقة فإنه منهي عنه مثل أن يتقدم الداخل فيجلس بين يدي الجلوس وسط الحلقة فإن هذا منهي عنه .
وفي هذا الحديث دليل على ثبوت الحياء لله ، لقول همام ( أما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه ) وقد ثبت هذا أيضا في السنة بل حتى في القرآن فقال الله تعالى : (( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها )) وقال (( إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحي من الحق )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله حيي كريم ) والحياء صفة كمال ، ولكن لا يستلزم أن يكون حياء الله بل يجب أن لا يكون حياء الله كحياء الآدمي فإن الآدمي إذا اعتراه الحياء يجد من نفسه شيئاً من الجبن وعدم القدرة على الكلام أو على العمل أما الله عز وجل فإنه منزه عن ذلك يعني أن استحياء الله منزه عن النقص .
وفي هذا الحديث من الفوائد خطورة ترك الجلوس في مجالس الذكر لقوله صلى الله عليه وسلم ( وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه ) وأنه ينبغي للإنسان إذا مر بحلقة ذكر ولم يكن هناك شغل أهم أن يجلس حتى لا يكون ممن أعرض فأعرض الله عنه .
وفي هذا الحديث إثبات الصفات الفعلية لله عز وجل وهي المتعلقة بمشيئته لقوله ( فآواه الله ) وقوله ( فأعرض الله عنه ) ، ومذهب السلف وأئمة الخلف أن الأفعال الاختيارية ثابتة لله عز وجل وأنه يفعل ما يشاء متى شاء وأنكر ذلك أهل التعطيل وقالوا لا يمكن أن تقوم به صفات الأفعال الاختيارية وذلك لأنها حوادث والحوادث لا تقوم إلا بحادث، ولا شك أن هذه قضية عقلية مصادمة للنص فتكون باطلة، وإثبات الصفات الفعلية من إثبات صفات كمال لله لأن من يفعل أكمل ممن لا يفعل وهذا أمر لا إشكال فيه .