تتمة القراءة من الشرح مع تعليق الشيخ حفظ
الشيخ : طيب ما في مانع
القارئ : " يقول : الثالث عرف من صنيع ابن عمر "
الشيخ : عُرِفَ؟
القارئ : " من صنيع ابن عمر استحباب تتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم والتبرك بها وقد قال البغوي من الشافعية أن المساجد التي ثبت .. "
الشيخ : إن .
القارئ : " إن المساجد التي ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيها لو نذر أحد الصلاة في شيء منها تعين كما تتعين المساجد الثلاثة ، الرابع : ذكر البخاري المساجد "
الشيخ : هذا غير صحيح ، ليست تقصد للتبرك بها حتى المساجد الثلاثة ما تقصد للتبرك بها ، إنما تقصد لكثرة الثواب ثم أيضا لو نذر أحد أن يصلي في المكان الذي صلى فيه الرسول عليه الصلاة والسلام لكان هذا النذر نذر ما لا يُستطاع لأن ثبوت أن النبي صلى الله عليه وسلم في الوقت الحاضر صلى في هذا المكان بعيد جدا فإذا نذر قلنا كفر كفارة يمين و صل حيث شئت ، نعم
القارئ : " الرابع : ذكر البخاري المساجد التي في طرق المدينة ولم يذكر المساجد التي كانت في المدينة لأنه لم يقع له إسناد في ذلك على شرطه، وقد ذكر عمر بن شبة في أخبار المدينة المساجد والأماكن التي صلى بها النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة مستوعبا وروي عن أبي غسان عن غير واحد من أهل العلم ( أن كل مسجد بالمدينة ونواحيها مبني بالحجارة المنقوشة المطابقة فقد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم ) وذلك أن عمر بن عبد العزيز حين بنى مسجد المدينة سأل الناس وهم يومئذ متوافرون عن ذلك ثم بناها بالحجارة المنقوشة المطابقة، وقد عيّن عمر ابن شبة منها شيئا كثيرا لكن أكثره في هذا الوقت قد اندثر ، وبقي من المشهورة الآن مسجد قباء ومسجد الفضيخ وهو شرق مسجد قباء ومسجد بني قريظة ومشربة أم إبراهيم وهي شمالي مسجد بني قريظة ومسجد بني ظفر شرقي البقيع ويعرف بمسجد البغلة ومسجد بني معاوية ويعرف بمسجد الإجابة ومسجد الفتح قريب من جبل سلع ومسجد القبلتين في بني سلمة هكذا أثبته بعض شيوخنا وفائدة معرفه ذلك ما تقدم عن البغوي والله أعلم ".
الشيخ : ...
القارئ : " يقول : الثالث عرف من صنيع ابن عمر "
الشيخ : عُرِفَ؟
القارئ : " من صنيع ابن عمر استحباب تتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم والتبرك بها وقد قال البغوي من الشافعية أن المساجد التي ثبت .. "
الشيخ : إن .
القارئ : " إن المساجد التي ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيها لو نذر أحد الصلاة في شيء منها تعين كما تتعين المساجد الثلاثة ، الرابع : ذكر البخاري المساجد "
الشيخ : هذا غير صحيح ، ليست تقصد للتبرك بها حتى المساجد الثلاثة ما تقصد للتبرك بها ، إنما تقصد لكثرة الثواب ثم أيضا لو نذر أحد أن يصلي في المكان الذي صلى فيه الرسول عليه الصلاة والسلام لكان هذا النذر نذر ما لا يُستطاع لأن ثبوت أن النبي صلى الله عليه وسلم في الوقت الحاضر صلى في هذا المكان بعيد جدا فإذا نذر قلنا كفر كفارة يمين و صل حيث شئت ، نعم
القارئ : " الرابع : ذكر البخاري المساجد التي في طرق المدينة ولم يذكر المساجد التي كانت في المدينة لأنه لم يقع له إسناد في ذلك على شرطه، وقد ذكر عمر بن شبة في أخبار المدينة المساجد والأماكن التي صلى بها النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة مستوعبا وروي عن أبي غسان عن غير واحد من أهل العلم ( أن كل مسجد بالمدينة ونواحيها مبني بالحجارة المنقوشة المطابقة فقد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم ) وذلك أن عمر بن عبد العزيز حين بنى مسجد المدينة سأل الناس وهم يومئذ متوافرون عن ذلك ثم بناها بالحجارة المنقوشة المطابقة، وقد عيّن عمر ابن شبة منها شيئا كثيرا لكن أكثره في هذا الوقت قد اندثر ، وبقي من المشهورة الآن مسجد قباء ومسجد الفضيخ وهو شرق مسجد قباء ومسجد بني قريظة ومشربة أم إبراهيم وهي شمالي مسجد بني قريظة ومسجد بني ظفر شرقي البقيع ويعرف بمسجد البغلة ومسجد بني معاوية ويعرف بمسجد الإجابة ومسجد الفتح قريب من جبل سلع ومسجد القبلتين في بني سلمة هكذا أثبته بعض شيوخنا وفائدة معرفه ذلك ما تقدم عن البغوي والله أعلم ".
الشيخ : ...