حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي فأغلقها عليه ومكث فيها فسألت بلالا حين خرج ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم قال جعل عمودًا عن يساره وعمودًا عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة ثم صلى وقال لنا إسماعيل حدثني مالك وقال عمودين عن يمينه حفظ
القارئ : حدثنا عبد الله بن يوسف قال : أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي فأغلقها عليه ومكث فيها فسألت بلالا حين خرج ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم قال : جعل عموداً عن يساره وعموداً عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه )
الشيخ : قال جعل ؟
القارئ : نعم يا شيخ قال : ( جعل عموداً عن يساره وعموداً عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة ثم صلى ) وقال لنا إسماعيل : حدثني مالك وقال : ( عمودين عن يمينه ). نكمل يا شيخ؟
الشيخ : وقول البخاري رحمه الله " في غير جماعة " ، أما في الجماعة فلا يصلى بين السواري إلا عند الحاجة إذا كان الصف أكثر مما بين الساريتين أما إذا كان دون ما بين الساريتين فلا بأس، وكذلك لو كان هناك حاجة كضيق المسجد ، والحاصل أن الصلاة بين السواري إن كانت للمنفرد فلا بأس بها إن كانت من جماعة لا يزيد صفهم على ما بين الساريتين فلا بأس بها، إن كان في جماعة يزيد الصف على ما بين الساريتين فإنه مكروه إلا إذا كان لحاجة، وإنما كره في هذا الحال لأن السارية تفصل بين الصف فتقطع الصف فلذلك كُره حتى كان الصحابة يضربون على ذلك .
الشيخ : قال جعل ؟
القارئ : نعم يا شيخ قال : ( جعل عموداً عن يساره وعموداً عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة ثم صلى ) وقال لنا إسماعيل : حدثني مالك وقال : ( عمودين عن يمينه ). نكمل يا شيخ؟
الشيخ : وقول البخاري رحمه الله " في غير جماعة " ، أما في الجماعة فلا يصلى بين السواري إلا عند الحاجة إذا كان الصف أكثر مما بين الساريتين أما إذا كان دون ما بين الساريتين فلا بأس، وكذلك لو كان هناك حاجة كضيق المسجد ، والحاصل أن الصلاة بين السواري إن كانت للمنفرد فلا بأس بها إن كانت من جماعة لا يزيد صفهم على ما بين الساريتين فلا بأس بها، إن كان في جماعة يزيد الصف على ما بين الساريتين فإنه مكروه إلا إذا كان لحاجة، وإنما كره في هذا الحال لأن السارية تفصل بين الصف فتقطع الصف فلذلك كُره حتى كان الصحابة يضربون على ذلك .