فوائد حفظ
الشيخ : في هذا الحديث فوائد :
منها أن الانسان إذا صلى إلى سترة فأراد أحد أن يجتاز بينه وبين سترته فإنه يدفعه ، فإن أبى فليقاتله ، والمراد بالمقاتلة هنا الدفع بشدة وليس المراد أن يقتله .
وفيه أيضا دليل على أنه لا يحل للإنسان أن يمر بين يدي المصلي وإن كان لا يجد مساغا إلا هذا ، إلا أنه يستثنى من ذلك ما إذا كان المصلي هو الذي اعتدى كأن يصلي في الطريق أو فيما يختص به المارة ، في الطريق بأن كان يصلي عند الباب ، أو بما يخص به المار في المطاف فإنه لا حق للمصلي في هذا الحال .
وفيه أيضا دليل على أن الصحابة رضي الله عنهم يخضعون للسلطان والأمير ولو كانوا أفضل منه ، من أين يؤخذ ؟ .
أن الشاب دخل على مروان ، مروان بن الحكم أمير على المدينة وشكا إليه ما يجده من أبي سعيد ، وأبو سعيد رضي الله عنه دخل خلفه لأجل أن يدفع عن نفسه .
وفيه أيضا من فوائد الحديث أنه يكنى الصغير بابن الأخ ، والمساوي بالأخ ، والكبير جرت العادة العم ، إن ساوي يعني يلقب بالعم .
ومن فوائد هذا الحديث أن الذي يمر بين يدي المصلي ، بين المصلي وسترته ويأبى أن يندفع فهو شيطان كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم .
فإن قال قائل : وإذا لم يكن للمصلي سترة فهل نقول إنه يجوز أن يمر الإنسان بين يديه ؟ .
فالجواب : لا ، كما جاء ذلك في حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما . لكن هل يقاتله ؟ .
الظاهر أنه يقاتله كما لو مر بينه وبين سترته .
فإن قال قائل : ما هو الحد الذي للمصلي أن يرد من مر به ؟ .
قلنا إذا كان للإنسان شيء يصلي عليه فحده منتهى هذا المصلى ، وإذا لم يكن له شيء يصلي عليه فحده قيل ثلاثة أذرع من قدميه ، وقيل حده منتهى سجوده ، يعني محل الجبهة لأن ما زاد على ذلك ليس له حق فيه ، حقه في الأرض ما كان يحتاجه في صلاته ، وآخره منتهى سجوده ، وهذا هو الأقرب .
منها أن الانسان إذا صلى إلى سترة فأراد أحد أن يجتاز بينه وبين سترته فإنه يدفعه ، فإن أبى فليقاتله ، والمراد بالمقاتلة هنا الدفع بشدة وليس المراد أن يقتله .
وفيه أيضا دليل على أنه لا يحل للإنسان أن يمر بين يدي المصلي وإن كان لا يجد مساغا إلا هذا ، إلا أنه يستثنى من ذلك ما إذا كان المصلي هو الذي اعتدى كأن يصلي في الطريق أو فيما يختص به المارة ، في الطريق بأن كان يصلي عند الباب ، أو بما يخص به المار في المطاف فإنه لا حق للمصلي في هذا الحال .
وفيه أيضا دليل على أن الصحابة رضي الله عنهم يخضعون للسلطان والأمير ولو كانوا أفضل منه ، من أين يؤخذ ؟ .
أن الشاب دخل على مروان ، مروان بن الحكم أمير على المدينة وشكا إليه ما يجده من أبي سعيد ، وأبو سعيد رضي الله عنه دخل خلفه لأجل أن يدفع عن نفسه .
وفيه أيضا من فوائد الحديث أنه يكنى الصغير بابن الأخ ، والمساوي بالأخ ، والكبير جرت العادة العم ، إن ساوي يعني يلقب بالعم .
ومن فوائد هذا الحديث أن الذي يمر بين يدي المصلي ، بين المصلي وسترته ويأبى أن يندفع فهو شيطان كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم .
فإن قال قائل : وإذا لم يكن للمصلي سترة فهل نقول إنه يجوز أن يمر الإنسان بين يديه ؟ .
فالجواب : لا ، كما جاء ذلك في حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما . لكن هل يقاتله ؟ .
الظاهر أنه يقاتله كما لو مر بينه وبين سترته .
فإن قال قائل : ما هو الحد الذي للمصلي أن يرد من مر به ؟ .
قلنا إذا كان للإنسان شيء يصلي عليه فحده منتهى هذا المصلى ، وإذا لم يكن له شيء يصلي عليه فحده قيل ثلاثة أذرع من قدميه ، وقيل حده منتهى سجوده ، يعني محل الجبهة لأن ما زاد على ذلك ليس له حق فيه ، حقه في الأرض ما كان يحتاجه في صلاته ، وآخره منتهى سجوده ، وهذا هو الأقرب .