سئل عن صلاح الظاهر والباطن ؟ حفظ
الشيخ : فيبدو لي و الله أعلم أنّ سؤالك كان قائما أنّه إذا صلح ظاهر الإنسان مثلا إنسان يلبس جميل و طيّب و طيب و ما شابه ذلك إلى آخره و قلبه خراب يباب فهذا يدخل في قلبه صلاحا لا هذا ما قلته و لن أقوله و لا أتصوّر مسلما يقوله لكن العكس هو الصّواب أي من كان مشركا لا يحرّم و لا يحلّل و لا يعني يتخلّق بالأخلاق الجميلة الّتي جاء بها الإسلام ألا تعتقد معي أنّه مجرّد أن يؤمن بالله و رسوله يصير هناك انقلاب في هذا الإنسان داخليّا و خارجيّا ألا تعتقد معي هذا ؟
السائل : نعم يغلب على الظّنّ ذلك .
الشيخ : ما تقول يا أخي يغلب على الظّنّ أقطع بذلك ما قلت آنفا .
السائل : لا أستطيع .
الشيخ : عجيب ، طيّب نسمع منك إذا . يعود السّؤال السّابق بارك الله فيك رجل آمن بالله و رسوله و قد كان كافرا بالله و رسوله ما بيتغيّر منه شيء إطلاقا ؟
السائل : يتغيّر .
الشيخ : ظنّا أم يقينا ؟
السائل : قطعا يتغيّر .
الشيخ : طيّب ، و كان سؤالي ماذا ؟
السائل : كان سؤال حضرتك يعني لابدّ أن يتغيّر كلّيّا .
الشيخ : لا أنا ما قلت كلّيّا .
السائل : هذا ما قلته .
الشيخ : لا يا أخي بارك الله فيك أرجو أن لا تضيف إلى كلامي كلمات إضافيّة لأنّه بيغيّر الموضوع .