هل تعليم القرآن بالأجرة في المسجد هو من التجارة في المسجد.؟ حفظ
السائل : ...
الشيخ : لا ، لا ما هي أجرة ، هذه مكافئة وجائزة .
السائل : ...
الشيخ : غير هذا ، الذين يحفظون القرآن الآن في مدارس تحفيظ القرآن أو حفظة القرآن في المساجد ليس فيها أجرة . لكن فيما قبل كان فيه قراء في المسجد الحرام يجتمعون خمسة ستة عشرة أحياناً ، ييجي واحد منهم يقرأ من أجل أن الناس يتصدقون عليهم ، هؤلاء هم الذين يجب منعهم ، لأنهم قصدوا بعمل الآخرة شيئا من الدنيا .
أما الحلق هذه ما قصدوا ، لكن نشكل على هذا في مسألة المسجد الحرام لو أن فقيراً وقف عليك لتتصدق عليه ، وليس معك إلا ورقه فيها خمسين ، فهل لك أن تقول : خذ هذه الورقة وأعطني أربعين ؟ .
نقول هذه مصارفة ، فيقال الظاهر والله أعلم إن هذا جائز ، لأن هذا بعيد جداً عن التجارة وبعيد عن الصرف ، والحديث : ( لا أربح الله تجارتك ) الظاهر أن مثل هذا لا بأس به وأنه لا يعد من باب التجارة ، نعم يا يوسف .
السائل : ...
الشيخ : أي نعم فيما لم يتب منه ، أما ما تاب فقد محي بالتوبة ، نعم