لا يكون أحد من الفرقة الناجية إلا إذا عرف الصحيح من الضعيف في الأحاديث واتبع ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الهدى . فما هي أقصر الطرق لمعرفة الحق . حفظ
السائل : أريد أن أقول هذا الطّريق طويل لا يدركه كلّ النّاس ، لذلك نريد أن نعرف فعلا قوله تعالى (( فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون )) أقصر طريق لكي أعرف مثلا فرق الشّيعة كلّها لازم أنا أدرس كتاب الله و سنّة الرّسول و حياة الصّحابة يمكن أموت قبل أن يحصل هذا فنحن نريد في واقعنا الآن ، الآن يوجد فرق مشهورة و ظاهرة و أعتقد أنّ الكلّ يرغب أن يعرف مبادئ هؤلاء ، أنا كنت سأعلن عن نفسي قليلا أنا كنت في الواقع في مأدبة هنا خطيب جمعة كنت أناهض الشّيعة لأنّي في الواقع كنت مدرّسا للتّوحيد في السّعوديّة و عرفت عنهم الكثير فكثير من إخواننا بعثوا لي تهديدا لأنّه الخميني في رأيهم هو الدّاعية إلى الإسلام و إقامة الدّولة الإسلاميّة فلكي أنا أقنعهم لازم أنا أقول لهم اذهبوا اقرؤوا مصطلح الحديث و حياة الصّحابة و القرآن هذا طريق طويل لا يمكن يعني السّير فيه فنحن نريد من فضيلتكم أن تبيّن لنا فعلا الفرق القائمة مثلا العلويّين ، الإسماعليّة ، الشّيعة بأصنافها مختصرا و أعتقد أنّ الله سبحانه و تعالى قد ذكر ذلك في سورة الحشر لأنّه صنّف المسلمين ثلاثة أنواع مهاجرين و أنصار و الّذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربّنا اغفر لنا و لإخواننا الّذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلاّ للّذين آمنوا . و جزاكم الله خيرا .
الشيخ : بارك الله فيك سؤالك بيسلّم على الثّاني.
السائل : لابدّ من التّحديد يا أستاذ .
الشيخ : اسمح لي يا أستاذ ، السّؤال الثّاني سبق الجواب عنه و هذا السّؤال أيضا سبق الجواب عنه لكن من جانب حتّى نكون منصفين لك . الطّريق طويل صحيح لكن أنا قلت آنفا و كرّرت على مسامعكم أكثر من مرّة أنّه إن كنت عالما ، إن كنت فقيها فاستفت نفسك ، إن كنت محدّثا فاستفت علمك إن كنت فقيها لتعرف الحرام و الحلال ، و إن كنت محدّثا لتعرف الصّحيح من الضّعيف استفت علمك لأنّك عالم ، لأنّك فقيه و إن كنت لست كذلك قلت (( فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون )) ... .
السائل : يا سيدي نريد أن نسأل ... .
الشيخ : اسمح لي ، اسمح لي قليلا ألم تسمع هذا الجواب ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : طيّب هذا الطّريق الثّاني قصير أم طويل ؟
السائل : و الله هذا قصير طبعا ... .
الشيخ : اسمح لي اسمح لي فإذا أنت أخذت بعض كلامي و دندنت حوله و هوّلت أنّ هذا طريق طويل و أنا أقول معك طويل و لطوله قلت آنفا أنّ أكثر المسلمين انصرفوا عنه تذكر هذا الكلام أم لا ؟
السائل : نعم أذكره .
الشيخ : فإذا لماذا أنت ذكرت هذا الطّريق الطّويل و جعلته عذرا لك أنا ما بإمكاني ، من كلّفك يا أخي أنت ، الله ما كلّف كلّ مسلم يكون عالم يكون يعني متخصّص في كلّ علوم الشّريعة ما كلّفك الله لكن كلّف كلّ مسلم أنّه إذا تعبّد الله بعبادة ما أن يكون فيها على بصيرة و ذكرت الآية (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة )) فإذا عندك طريق مختصر و هو (( فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون )) الآن أنا ذكّرتك بأنّ نصف كلامك نصف سؤالك كان جاء في تضاعيف كلامي السّابق صحّ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : بارك الله فيك سؤالك بيسلّم على الثّاني.
السائل : لابدّ من التّحديد يا أستاذ .
الشيخ : اسمح لي يا أستاذ ، السّؤال الثّاني سبق الجواب عنه و هذا السّؤال أيضا سبق الجواب عنه لكن من جانب حتّى نكون منصفين لك . الطّريق طويل صحيح لكن أنا قلت آنفا و كرّرت على مسامعكم أكثر من مرّة أنّه إن كنت عالما ، إن كنت فقيها فاستفت نفسك ، إن كنت محدّثا فاستفت علمك إن كنت فقيها لتعرف الحرام و الحلال ، و إن كنت محدّثا لتعرف الصّحيح من الضّعيف استفت علمك لأنّك عالم ، لأنّك فقيه و إن كنت لست كذلك قلت (( فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون )) ... .
السائل : يا سيدي نريد أن نسأل ... .
الشيخ : اسمح لي ، اسمح لي قليلا ألم تسمع هذا الجواب ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : طيّب هذا الطّريق الثّاني قصير أم طويل ؟
السائل : و الله هذا قصير طبعا ... .
الشيخ : اسمح لي اسمح لي فإذا أنت أخذت بعض كلامي و دندنت حوله و هوّلت أنّ هذا طريق طويل و أنا أقول معك طويل و لطوله قلت آنفا أنّ أكثر المسلمين انصرفوا عنه تذكر هذا الكلام أم لا ؟
السائل : نعم أذكره .
الشيخ : فإذا لماذا أنت ذكرت هذا الطّريق الطّويل و جعلته عذرا لك أنا ما بإمكاني ، من كلّفك يا أخي أنت ، الله ما كلّف كلّ مسلم يكون عالم يكون يعني متخصّص في كلّ علوم الشّريعة ما كلّفك الله لكن كلّف كلّ مسلم أنّه إذا تعبّد الله بعبادة ما أن يكون فيها على بصيرة و ذكرت الآية (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة )) فإذا عندك طريق مختصر و هو (( فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون )) الآن أنا ذكّرتك بأنّ نصف كلامك نصف سؤالك كان جاء في تضاعيف كلامي السّابق صحّ ؟
السائل : نعم .