حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس بن عياض عن هشام عن أبيه أن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس لم تخرج من حجرتها حفظ
القارئ : حدثنا إبراهيم بن المنذر قال : حدثنا أنس بن عياض عن هشام عن أبيه أن عائشة قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس لم تخرج من حجرتها ).
الشيخ : سبحان الله ، بساطة الأولين وسهولة تعبيرهم ، لم تخرج من حجرتها ، حجرتها لا شك أنها صغيرة ، ثم إن الجدار إذا كان عاليا يختلف عنه فيما إذا كان قصيرا ، لكن مع ذلك هكذا تقديراتهم .
( كم بين سحوره وصلاته ؟ قدر ستين آية ) وما أشبه ذلك مما يقدرونه به مما يدل على سماحة الدين وسهولته ، وأن التعمق والتقعر مخالف لهدي الصحابة رضي الله عنهم .
وهنا يقول : ( لم تخرج من حجرتها ) وقد أشار في المعلق ، وقال أبو أسامة إلى أنه قال : ( من قعر حجرتها ) وفرق بين من حجرتها وقعر حجرتها ، القعر الوسط ، ومن الحجرة قد يكون في طرف الجدار و.
كأنه رحمه الله البخاري كأنه يشير إلى ضعف حديث أبي أسامة ، وقد أشار إلى ضعف حديثه في مكان آخر حيث ساق حديث المسيء في صلاته ، وقال حين ذكر السجود الثاني : ( ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ) ، مع أن بقية الرواة لم يذكروا هذا الكلمة ، وتشبث بهذه الكلمة من قال إن جلسة الاستراحة واجبه ، لأنه لما ذكر السجدة الثانية قال : ( ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ) ، فقالوا هذا حديث المسيء في صلاته كل ما ذكر فيه فهو أركان أو واجبات ، لكن لم نعلم أن أحدا من المتقدمين قال بوجوب جلسة الاستراحة .
والبخاري بعد أن ساق هذا قال : وقال أبو أسامة : ( حتى تطمئن جالسا ) وهذا يشير إلى وهم هذا اللفظ .
الشيخ : سبحان الله ، بساطة الأولين وسهولة تعبيرهم ، لم تخرج من حجرتها ، حجرتها لا شك أنها صغيرة ، ثم إن الجدار إذا كان عاليا يختلف عنه فيما إذا كان قصيرا ، لكن مع ذلك هكذا تقديراتهم .
( كم بين سحوره وصلاته ؟ قدر ستين آية ) وما أشبه ذلك مما يقدرونه به مما يدل على سماحة الدين وسهولته ، وأن التعمق والتقعر مخالف لهدي الصحابة رضي الله عنهم .
وهنا يقول : ( لم تخرج من حجرتها ) وقد أشار في المعلق ، وقال أبو أسامة إلى أنه قال : ( من قعر حجرتها ) وفرق بين من حجرتها وقعر حجرتها ، القعر الوسط ، ومن الحجرة قد يكون في طرف الجدار و.
كأنه رحمه الله البخاري كأنه يشير إلى ضعف حديث أبي أسامة ، وقد أشار إلى ضعف حديثه في مكان آخر حيث ساق حديث المسيء في صلاته ، وقال حين ذكر السجود الثاني : ( ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ) ، مع أن بقية الرواة لم يذكروا هذا الكلمة ، وتشبث بهذه الكلمة من قال إن جلسة الاستراحة واجبه ، لأنه لما ذكر السجدة الثانية قال : ( ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ) ، فقالوا هذا حديث المسيء في صلاته كل ما ذكر فيه فهو أركان أو واجبات ، لكن لم نعلم أن أحدا من المتقدمين قال بوجوب جلسة الاستراحة .
والبخاري بعد أن ساق هذا قال : وقال أبو أسامة : ( حتى تطمئن جالسا ) وهذا يشير إلى وهم هذا اللفظ .