حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا عبد الوارث حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة حفظ
القارئ : حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا عبد الوارث حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس قال : ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة .
الشيخ : هذا في بيان بدء الآذان لماذا شرع ومتى ؟ شرع الأذان في السنة الثانية من الهجرة حين كثر الناس فاستشاروا ماذا نصنع في الإعلام لوقت الصلاة فذكروا النار وذكروا الناقوس وذكروا البوق ، ولكنهم كرهوا ذلك لأن النار للمجوس والناقوس للنصارى والبوق لليهود ، وقالوا لا يمكن وأصابوا في هذا الإنكار لأن هذه العلامات ليس فيها خير ، فهداهم الله سبحانه وتعالى لهذه الصفة التي هي خير وتعظيم لله وتوحيد له وشهادة له بالوحدانية ، وشهادة لرسوله بالرسالة ودعوة إلى الصلاة وإلى الفلاح ، وأريها أحد الصحابة وهو عبد الله بن زيد بن عبد ربه أريها في المنام وجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأقص عليه الرؤيا فقال : ( إنها لرؤيا حق ) ، فلما سمع عمر بالأذان جاء أظنه يجر رداءه يقول يا رسول الله لقد رأيت هذا يعني في النوم ، فصار ولله الحمد شرعا من ذلك الوقت إلى يومنا هذا ، وقوله : فأمر بلال فيه يعني طي كبير بالنسبة للقصة لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لعبد الله بن زيد : ( ألقه على بلال فإنه أندى صوتا منك ) ، فألقاه إليه وصار يؤذن به ، وقوله : أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة ، هذا ليس على ظاهره لأنه لو كان كذلك لكان يقول الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله ، هذا ظاهر القول أن يشفع الأذان لأنه لو أخذنا بكلمة يشفع لوجب أن تكون جميع جُمله شفعًا ، كذلك يوتر الإقامة تكون الإقامة الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة الله أكبر لا إله إلا الله ، فتكون كم ؟
الطالب : ثمان جمل
الشيخ : ثمان جمل ، ولكن هذا ليس المراد ، المراد بهذا المجمل ما فصلته السنة من وجه آخر وهو على ما تعلمون اليوم ، نعم ، نكمّل الحديث لأنه له علاقة
الشيخ : هذا في بيان بدء الآذان لماذا شرع ومتى ؟ شرع الأذان في السنة الثانية من الهجرة حين كثر الناس فاستشاروا ماذا نصنع في الإعلام لوقت الصلاة فذكروا النار وذكروا الناقوس وذكروا البوق ، ولكنهم كرهوا ذلك لأن النار للمجوس والناقوس للنصارى والبوق لليهود ، وقالوا لا يمكن وأصابوا في هذا الإنكار لأن هذه العلامات ليس فيها خير ، فهداهم الله سبحانه وتعالى لهذه الصفة التي هي خير وتعظيم لله وتوحيد له وشهادة له بالوحدانية ، وشهادة لرسوله بالرسالة ودعوة إلى الصلاة وإلى الفلاح ، وأريها أحد الصحابة وهو عبد الله بن زيد بن عبد ربه أريها في المنام وجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأقص عليه الرؤيا فقال : ( إنها لرؤيا حق ) ، فلما سمع عمر بالأذان جاء أظنه يجر رداءه يقول يا رسول الله لقد رأيت هذا يعني في النوم ، فصار ولله الحمد شرعا من ذلك الوقت إلى يومنا هذا ، وقوله : فأمر بلال فيه يعني طي كبير بالنسبة للقصة لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لعبد الله بن زيد : ( ألقه على بلال فإنه أندى صوتا منك ) ، فألقاه إليه وصار يؤذن به ، وقوله : أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة ، هذا ليس على ظاهره لأنه لو كان كذلك لكان يقول الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله ، هذا ظاهر القول أن يشفع الأذان لأنه لو أخذنا بكلمة يشفع لوجب أن تكون جميع جُمله شفعًا ، كذلك يوتر الإقامة تكون الإقامة الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة الله أكبر لا إله إلا الله ، فتكون كم ؟
الطالب : ثمان جمل
الشيخ : ثمان جمل ، ولكن هذا ليس المراد ، المراد بهذا المجمل ما فصلته السنة من وجه آخر وهو على ما تعلمون اليوم ، نعم ، نكمّل الحديث لأنه له علاقة