حدثنا إسحاق بن راهويه قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا هشام عن يحيى نحوه قال يحيى وحدثني بعض إخواننا أنه قال لما قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله وقال هكذا سمعنا نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول حفظ
القارئ : حدثنا إسحاق بن راهويه قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا هشام عن يحيى نحوه قال يحيى وحدثني بعض إخواننا أنه قال : لما قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله وقال هكذا سمعنا نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول .
الشيخ : في هذا الباب ما يقول إذا سمع المنادي يعني المنادي بالصلاة وهو المؤذن ثم ذكر حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن وإنما قال المؤذن لأنه لا يتابع إلا المؤذن وأما المقيم فالحديث الوارد فيه في صحته نظر من جهة رواته ومن جهة اتصال سنده أما الأذان فثابت ولا إشكال فيه أن الإنسان يقول مثلما يقول المؤذن وهذا هو الفائدة من إظهار الضمير في قوله : مثلما يقول وظاهر الحديث إذا سمعتم النداء أنه يشمل النداء المسموع ولو تعدد ، يشمل النداء المسموع ولو تعدد وهكذا قال الفقهاء رحمهم الله إنه يجيب المؤذن ثانيا وثالثا ورابعا إلا إذا أدّى الصلاة التي ينادى لها وعللوا ذلك بأنه غير مطلوب بهذا النداء ولكن ظاهر الحديث العموم لأنه وإن كنتُ قد أديتها فإن الحديث لم يقيد ثم إنه ذكر يثاب الإنسان عليه وقوله يقول مثلما يقول المؤذن يستثنى منه ما جاء في الرواية الأخرى أنه في حي على الصلاة يقول لا حول ولا قوة إلا بالله وكذلك في حي على الفلاح فلا يقول مثلما يقول المؤذن لأن المؤذن منادي حي على الصلاة يعني أقبل حي على الفلاح يعني أقبل فلا يناسب أن تقول حي على الصلاة حي على الفلاح لأنك إذا ناديته أنت وهو يناديك حصل بذلك التعارض ولكنك تقول لا حول ولا قوة إلا بالله كأن لسان حالك يقول قد أجبت ولكني أسأل الله العون وأفوض الأمر إليه فأقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، وعلى هذا فتكون هذه الجملة أو هذه الكلمة تكون كلمة استعانة وليست كلمة استرجاع ، وظاهر هذا الحديث أن المؤذن إذا قال في أذان الصبح الصلاة خير من النوم فإنك تقول : الصلاة خير من النوم لأنه لم يستثنى إلا الحيعلتان فقط ، وفي إسناد الحديث الثاني قوله حدثني بعض إخواننا ، حدثني بعض إخواننا ، ما عندك في الشرح من هو ؟
القارئ : ما ذكر يا شيخ
الشيخ : هاه ، نعم
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ...
القارئ : ... يا شيخ ، في أول البحث ولا
الطالب : ...
القارئ : قال حدثني ، قال يحيى وحدثني نعم يا شيخ
الشيخ : في هذا الباب ما يقول إذا سمع المنادي يعني المنادي بالصلاة وهو المؤذن ثم ذكر حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن وإنما قال المؤذن لأنه لا يتابع إلا المؤذن وأما المقيم فالحديث الوارد فيه في صحته نظر من جهة رواته ومن جهة اتصال سنده أما الأذان فثابت ولا إشكال فيه أن الإنسان يقول مثلما يقول المؤذن وهذا هو الفائدة من إظهار الضمير في قوله : مثلما يقول وظاهر الحديث إذا سمعتم النداء أنه يشمل النداء المسموع ولو تعدد ، يشمل النداء المسموع ولو تعدد وهكذا قال الفقهاء رحمهم الله إنه يجيب المؤذن ثانيا وثالثا ورابعا إلا إذا أدّى الصلاة التي ينادى لها وعللوا ذلك بأنه غير مطلوب بهذا النداء ولكن ظاهر الحديث العموم لأنه وإن كنتُ قد أديتها فإن الحديث لم يقيد ثم إنه ذكر يثاب الإنسان عليه وقوله يقول مثلما يقول المؤذن يستثنى منه ما جاء في الرواية الأخرى أنه في حي على الصلاة يقول لا حول ولا قوة إلا بالله وكذلك في حي على الفلاح فلا يقول مثلما يقول المؤذن لأن المؤذن منادي حي على الصلاة يعني أقبل حي على الفلاح يعني أقبل فلا يناسب أن تقول حي على الصلاة حي على الفلاح لأنك إذا ناديته أنت وهو يناديك حصل بذلك التعارض ولكنك تقول لا حول ولا قوة إلا بالله كأن لسان حالك يقول قد أجبت ولكني أسأل الله العون وأفوض الأمر إليه فأقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، وعلى هذا فتكون هذه الجملة أو هذه الكلمة تكون كلمة استعانة وليست كلمة استرجاع ، وظاهر هذا الحديث أن المؤذن إذا قال في أذان الصبح الصلاة خير من النوم فإنك تقول : الصلاة خير من النوم لأنه لم يستثنى إلا الحيعلتان فقط ، وفي إسناد الحديث الثاني قوله حدثني بعض إخواننا ، حدثني بعض إخواننا ، ما عندك في الشرح من هو ؟
القارئ : ما ذكر يا شيخ
الشيخ : هاه ، نعم
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ...
القارئ : ... يا شيخ ، في أول البحث ولا
الطالب : ...
القارئ : قال حدثني ، قال يحيى وحدثني نعم يا شيخ