هل إجابة المؤذن واجبة إذا كان يقرأ القرآن وهل يقضى الذكر.؟ حفظ
السائل : هل إجابة المؤذن واجبة ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : إجابة المؤذن واجبة ، إذا كان واجبة يلزم من ذلك إذا كان الواحد إذا كان يقرأ القرآن يقطع القرآن ؟
الشيخ : إجابة المؤذن ليست واجبة على القول الراجح الذي عليه جمهور العلماء لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لمالك بن حويرث ومن معه إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ولم يقل وليجبه الآخر ، فالصحيح أنها ليست واجبة لكن هل يجيبه وهو يصلي ؟ الصحيح أنه لا يجيب لأن ذلك يشغل عن الصلاة ولا يرد على هذا أنه ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام فيمن غلبه الوسواس أو فيمن ألقى الشيطان في قلبه الوسواس أن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا أنه أقر معاوية بن الحكم على قوله : الحمد لله حين عطس ، لأن هذه كلمة واحدة لا تؤثر لكن لو تابع المؤذن سيكون كلمات كثيرة فتشغله عن الصلاة ، وطرد شيخ الإسلام ابن تيمية هذه المسألة وقال : إن المصلي يقول كل ذكر وجد سببه في الصلاة سواء الأذان أو العطاس أو إصابة الوسواس في الصلاة أو غير ذلك ، لكن الصحيح أن ما كان مشغلا فإنه لا يقال ، أما القراءة فلا شك أنه يقطعها من أجل أن يجيب المؤذن لأن القراءة لا تفوت وإجابة المؤذن تفوت ، استثنى العلماء من ذلك إذا كان في الخلاء فإنه لا يجيب لكن هل يقضي ما فات أو لا يقضي ؟ الصواب في هذا التفصيل وأنه إن طال الوقت فلا يقضي وإن كان الوقت قريبا فليقض ، نعم ، أخذنا ثلاثة .
الشيخ : إيش ؟
السائل : إجابة المؤذن واجبة ، إذا كان واجبة يلزم من ذلك إذا كان الواحد إذا كان يقرأ القرآن يقطع القرآن ؟
الشيخ : إجابة المؤذن ليست واجبة على القول الراجح الذي عليه جمهور العلماء لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لمالك بن حويرث ومن معه إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ولم يقل وليجبه الآخر ، فالصحيح أنها ليست واجبة لكن هل يجيبه وهو يصلي ؟ الصحيح أنه لا يجيب لأن ذلك يشغل عن الصلاة ولا يرد على هذا أنه ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام فيمن غلبه الوسواس أو فيمن ألقى الشيطان في قلبه الوسواس أن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا أنه أقر معاوية بن الحكم على قوله : الحمد لله حين عطس ، لأن هذه كلمة واحدة لا تؤثر لكن لو تابع المؤذن سيكون كلمات كثيرة فتشغله عن الصلاة ، وطرد شيخ الإسلام ابن تيمية هذه المسألة وقال : إن المصلي يقول كل ذكر وجد سببه في الصلاة سواء الأذان أو العطاس أو إصابة الوسواس في الصلاة أو غير ذلك ، لكن الصحيح أن ما كان مشغلا فإنه لا يقال ، أما القراءة فلا شك أنه يقطعها من أجل أن يجيب المؤذن لأن القراءة لا تفوت وإجابة المؤذن تفوت ، استثنى العلماء من ذلك إذا كان في الخلاء فإنه لا يجيب لكن هل يقضي ما فات أو لا يقضي ؟ الصواب في هذا التفصيل وأنه إن طال الوقت فلا يقضي وإن كان الوقت قريبا فليقض ، نعم ، أخذنا ثلاثة .