باب : الكلام في الأذان . وتكلم سليمان بن صرد في أذانه . وقال الحسن : لا بأس أن يضحك وهو يؤذن أو يقيم . حفظ
القارئ : باب الكلام في الأذان . وتكلم سليمان بن صرد في أذانه . وقال الحسن لا بأس أن يضحك وهو يؤذن أو يقيم .
الشيخ : مشكلة هذه ، سبحان الله غريب ، لكن نعم أما الكلام فلا شك أنه لا بأس به لا سيما عند الحاجة أو المصلحة مثل أن يشرع في الأذان ويكون مثلا مكبر الصوت ليس على الصوت الذي ينبغي فيقول للقيم إرفعه أو اخفضه أو ما أشبه ذلك وكذلك في الإقامة ربما يحتاج الإنسان للكلام فلا بأس به إلا إذا كان كلاما محرما كما لو اغتاب وهو يؤذن ، أو لعن أحدا لا يستحق اللعن وهو يقيم وأما الضحك فلا شك أنه إذا كان بلا سبب أنه إلى الهزء بآيات الله أقرب منه إلى الجد ، لكن قد يسمع الإنسان شيئا يضحكه بغير اختياره أو يرى شيئا يضحكه بغير اختياره وبعض الناس سريع الضحك إذا رأى أي شيء أو سمع أي شيء لم يملك نفسه فيضحك فمثل هذا يحمل عليه كلام الحسن رحمه الله وإلا فلا وجه لوجود ضحك في حال الأذان أو الإقامة ، نعم .
الشيخ : مشكلة هذه ، سبحان الله غريب ، لكن نعم أما الكلام فلا شك أنه لا بأس به لا سيما عند الحاجة أو المصلحة مثل أن يشرع في الأذان ويكون مثلا مكبر الصوت ليس على الصوت الذي ينبغي فيقول للقيم إرفعه أو اخفضه أو ما أشبه ذلك وكذلك في الإقامة ربما يحتاج الإنسان للكلام فلا بأس به إلا إذا كان كلاما محرما كما لو اغتاب وهو يؤذن ، أو لعن أحدا لا يستحق اللعن وهو يقيم وأما الضحك فلا شك أنه إذا كان بلا سبب أنه إلى الهزء بآيات الله أقرب منه إلى الجد ، لكن قد يسمع الإنسان شيئا يضحكه بغير اختياره أو يرى شيئا يضحكه بغير اختياره وبعض الناس سريع الضحك إذا رأى أي شيء أو سمع أي شيء لم يملك نفسه فيضحك فمثل هذا يحمل عليه كلام الحسن رحمه الله وإلا فلا وجه لوجود ضحك في حال الأذان أو الإقامة ، نعم .