فوائد حفظ
الشيخ : وفي هذا دليل على أن الأذان بعد دخول وقت الصلاة لا بد منه وأن قول الفقهاء رحمهم الله يجوز الأذان للفجر بعد منتصف الليل وإن لم يُعَد بعد دخول وقت الصلاة واستدلالهم بحديث بلال ، استدلال في غير محله ، لأن بلالا يؤذن لا للفجر ولكن ليرجع القائم ويوقظ النائم ، والفجر لا بد له من أذان وأذان الصلاة لا يكون إلا بعد الوقت لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ) وبه نعرف خطأ فهم بعض الطلبة الذين قالوا إن الصلاة خير من النوم تقال في الأذان الذي يكون في آخر الليل وقالوا إن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لبلال : ( إذا أذنت الأول لصلاة الصبح فقل الصلاة خير من النوم ) فإن الأذان الذي قبل الوقت ليس للصبح لكنه لغرض إيش ؟ آخر وهو إيقاظ النائم وإرجاع القائم وتسمية أذان الفجر بعد الفجر أذانا أول باعتبار بنسبته إلى الإقامة فإنها أذان ثان وبهذا ، لا مهو صحيح كل حديث ثلاثة أسئلة ، وبهذا نعرف أنه يجب على الإنسان أن يتريث في الأحكام التي يرتبها على الأدلة وأن لا يتعجل لا سيما إذا كان الذي ذهب إليه قولا شاذا لم يقل به أحد سبقه إليه فإنه يجب أن يتريث أو كان عليه الأكثر من العلماء لأن الصواب إلى الأكثر أقرب من الصواب إلى الأقل فأنت إذا رأيت قولا يخالف أكثر العلماء فلا تتسرع ، فكر لأن الأكثر لا شك أنه الأقرب للصواب من الأقل وإذا تبين لك أن الصواب مع الأقل فاتبع الصواب وكذلك لو كان لم يسبقك أحد أيضا لا تقدم ، لا تقدم لأنه كيف يحجب الله فهم هذا النص عن أمة محمد من الصحابة إلى وقتك ويدخره لك هذا ليس بمعقول ، فإذا لم تسبق إلى قول فلا تقحم نفسك به ولهذا كان شيخ الإسلام ابن تيمية وهو من هو في العلم والفهم والعقل إذا قال قولا يقتضيه النص قال علق هذا القول إن كان أحد قال به إن كان أحد قال به ، قال رحمه الله المطلقة طلاقا بائنا بالثلاث إن كان أحد قال بأنه يكفي استبراءها بحيضة فهو الحق ولم يجزم به مع أنه ظاهر القرآن ، ظاهر القرآن وقياس الخلع ، كيف هو ظاهر القرآن ؟ لأن الله قال : (( والمطلقات يتربصن بأنفسهم ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن )) من المطلقات التي بعولتهن أحق بردهن ؟
الطلاب : الرجعيات
الشيخ : الرجعيات والمعنى أيضا مناسب لأنه إذا كان ليس له رجعة عليها كيف نحبسها وربما يكون بين حيضتيها أشهر لكن مع ذلك علق القول به على وجود قائل مع أنه رحمه الله إمام ، والخلع الذي جاءت به السنة أنها تستبرء بحيضة هو مقتضى قياس الطلاق البائن عليه لأن المختلعة تعتد بحيضة واحدة فقط ، إذ أن المقصود هو براءة الرحم لعدم تمكن زوجها من ؟
الطالب : الرجعة
الشيخ : رجعتها فعلى كل حال هذه نصيحة لكم ولكل من يسمع كلامي أن لا تتسرعوا في الإفتاء إطمئنوا وتأنوا والسلامة كان الإمام أحمد لا يعدل بها شيئا ، مهو لازم أني أبتّ في أمر ربما أندم عليه غدا وربما لا يكون هو حكم الله ورسوله .
الطلاب : الرجعيات
الشيخ : الرجعيات والمعنى أيضا مناسب لأنه إذا كان ليس له رجعة عليها كيف نحبسها وربما يكون بين حيضتيها أشهر لكن مع ذلك علق القول به على وجود قائل مع أنه رحمه الله إمام ، والخلع الذي جاءت به السنة أنها تستبرء بحيضة هو مقتضى قياس الطلاق البائن عليه لأن المختلعة تعتد بحيضة واحدة فقط ، إذ أن المقصود هو براءة الرحم لعدم تمكن زوجها من ؟
الطالب : الرجعة
الشيخ : رجعتها فعلى كل حال هذه نصيحة لكم ولكل من يسمع كلامي أن لا تتسرعوا في الإفتاء إطمئنوا وتأنوا والسلامة كان الإمام أحمد لا يعدل بها شيئا ، مهو لازم أني أبتّ في أمر ربما أندم عليه غدا وربما لا يكون هو حكم الله ورسوله .