تتمة الفوائد حفظ
الشيخ : إطمئنوا وتأنوا والسلامة كان الإمام أحمد لا يعدل بها شيئا ، مهو لازم أني أبتّ في أمر ربما أندم عليه غدا وربما لا يكون هو حكم الله ورسوله ، فالواجب التأني ، والحاصل أن قول الصلاة خير من النوم إنما هو في أذان إيش؟
الطالب : الثاني
الطالب : الفجر
الشيخ : في أذان الفجر ما في ثاني ، في أذان الفجر الأول الذي يكون بعد الوقت قالوا إن كلمة الصلاة خير من النوم تدل على إن الصلاة تطوع لأنه قال خير من النوم ، ولا مفاضلة بين النوم وصلاة الفريضة قلنا هذا غلط أيضا لقد ذكر الله تعالى أن الإيمان والجهاد في سبيله خير من عدمه فقال : (( تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم )) عن الإيمان وفي صلاة الجمعة قال : (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم )) مع أنه مقابل واجب ، والله الموفق
المؤذن : الله أكبر
الشيخ : درجةٍ سواء في الصوت قوته ونفوذه ثانيا أن الرياح تغير الواقع فإنه مع الرياح ينتقل الصوت إلى أبعد مدى مما لو لم تكون الريح على هذه الجهة ، ثالثا في وقتنا الحاضر إذا اعتبرنا هذا بال ، أقعد مكانك ، لو اعتبرنا هذا بالمكرفون فمشكل ، المكروفونات تصل إلى مدى بعيد فنقول المعتبر في هذا الوسط ، المعتبر الوسط ، أولا : المكروفون إلي هو مكبر الصوت لا عبرة به في الوقت الحاضر ، ثانيا : بالنسبة لاختلاف أصوات المؤذنين واختلاف الرياح يقدّر أن الرياح ساكنة لا تعاكس الصوت ولا توافقه ويقدر أن صوت المؤذن إيش ؟
الطالب : وسط
الشيخ : وسط ليس بالخفي ولا بالجهوري لأن مثل هذه الأمور إذا أطلقت وهي تأتي كثيرا ينبغي أن تحمل على الوسط وعلى عدم وجود أشياء تغير الحكم ، وفيه أيضا من الفوائد أنه لا يلزم الأعمى أن يتخذ قائدا ، لأنه يقول ليس لي قائد ، ولم يقل لم أجد قائدا وهو كذلك لأن الأصل أن الوجوب منوط بالقدرة وما لا يتم الوجوب إلا به فليس بواجب لكن لا شك أن الإنسان إذا اتخذ قائدا وهو أعمى يحضره إلى المسجد لا شك أن هذا خير وفيه براءة للذمة وسلامة من الإثم المتيقنة ، وفيه أيضا جواز وصف الإنسان بعيب الخلقة إذا كان للحاجة لقوله : رجل أعمى ، بخلاف ما لو كان بينه وبين الآخر خصومة فقال له يا أعمى فهذه الكلمة تكون في حقه سبا وهو حرام ( سباب المسلم فسوق ) لكن إذا قُصد به التعريف أو كان هذا الوصف يترتب عليه حكم من الأحكام فلا بأس به ،نعم ؟ ، إيش ؟ ، نعم ؟
الطالب : الثاني
الطالب : الفجر
الشيخ : في أذان الفجر ما في ثاني ، في أذان الفجر الأول الذي يكون بعد الوقت قالوا إن كلمة الصلاة خير من النوم تدل على إن الصلاة تطوع لأنه قال خير من النوم ، ولا مفاضلة بين النوم وصلاة الفريضة قلنا هذا غلط أيضا لقد ذكر الله تعالى أن الإيمان والجهاد في سبيله خير من عدمه فقال : (( تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم )) عن الإيمان وفي صلاة الجمعة قال : (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم )) مع أنه مقابل واجب ، والله الموفق
المؤذن : الله أكبر
الشيخ : درجةٍ سواء في الصوت قوته ونفوذه ثانيا أن الرياح تغير الواقع فإنه مع الرياح ينتقل الصوت إلى أبعد مدى مما لو لم تكون الريح على هذه الجهة ، ثالثا في وقتنا الحاضر إذا اعتبرنا هذا بال ، أقعد مكانك ، لو اعتبرنا هذا بالمكرفون فمشكل ، المكروفونات تصل إلى مدى بعيد فنقول المعتبر في هذا الوسط ، المعتبر الوسط ، أولا : المكروفون إلي هو مكبر الصوت لا عبرة به في الوقت الحاضر ، ثانيا : بالنسبة لاختلاف أصوات المؤذنين واختلاف الرياح يقدّر أن الرياح ساكنة لا تعاكس الصوت ولا توافقه ويقدر أن صوت المؤذن إيش ؟
الطالب : وسط
الشيخ : وسط ليس بالخفي ولا بالجهوري لأن مثل هذه الأمور إذا أطلقت وهي تأتي كثيرا ينبغي أن تحمل على الوسط وعلى عدم وجود أشياء تغير الحكم ، وفيه أيضا من الفوائد أنه لا يلزم الأعمى أن يتخذ قائدا ، لأنه يقول ليس لي قائد ، ولم يقل لم أجد قائدا وهو كذلك لأن الأصل أن الوجوب منوط بالقدرة وما لا يتم الوجوب إلا به فليس بواجب لكن لا شك أن الإنسان إذا اتخذ قائدا وهو أعمى يحضره إلى المسجد لا شك أن هذا خير وفيه براءة للذمة وسلامة من الإثم المتيقنة ، وفيه أيضا جواز وصف الإنسان بعيب الخلقة إذا كان للحاجة لقوله : رجل أعمى ، بخلاف ما لو كان بينه وبين الآخر خصومة فقال له يا أعمى فهذه الكلمة تكون في حقه سبا وهو حرام ( سباب المسلم فسوق ) لكن إذا قُصد به التعريف أو كان هذا الوصف يترتب عليه حكم من الأحكام فلا بأس به ،نعم ؟ ، إيش ؟ ، نعم ؟