حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يمنعن أحدكم أو أحدًا منكم أذان بلال من سحوره فإنه يؤذن أو ينادي بليل ليرجع قائمكم ولينبه نائمكم وليس أن يقول الفجر أو الصبح وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل حتى يقول هكذا وقال زهير بسبابتيه إحداهما فوق الأخرى ثم مدها عن يمينه وشماله حفظ
القارئ : حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يمنعن أحدكم أو أحدًا منكم أذان بلال من سحوره فإنه يؤذن أو ينادي بليل ليرجع قائمكم ولينبه نائمكم وليس أن يقول الفجر أو الصبح ) وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل حتى يقول هكذا وقال زهير بسبابتيه إحداهما فوق الأخرى ثم مدها عن يمينه وشماله .
الشيخ : هذا يحكي كيفية الفجر بلال رضي الله عنه في رمضان كان يؤذن مبكرا قبل الفجر وبين النبي صلى الله عليه وسلم السبب في ذلك أنه ينبه النائم ويرجع القائم ليتسحر وليس الأذان الذي للفجر المعترض الذي يملؤ الأفق وذلك أن الفجر فجران فجر صادق وفجر كاذب والفرق بينهما من ثلاثة أوجه الأول : أن الفجر الصادق مستطير بالراء يعني كالطير يفتح جناحية ممتد من الشمال إلى الجنوب ، والفجر الكاذب مستطيل يكون طولا في السماء وقد جاء في بعض الأحاديث وصفه بذنب السحاء أي ذنب البئر الوجه الثاني : أن الفجر الكاذب يكون بعده ظلمة ، والفجر الصادق لا يكون بعده ظلمة بل ينتشر الضياء حتى تطلع الشمس الوجه الثالث : أن الفجر الكاذب بينه وبين الأفق ظلمة والفجر الصادق ليس بينه وبين الأفق ظلمة بل هو متصل بالأفق هذه ثلاثة أوجه تبين الفرق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب وقوله عليه الصلاة والسلام وليس أن يقول الفجر أو الصبح هكذا إلى أن يحكي كيفيته ، نعم .