حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة قال سمعت عمرو بن عامر الأنصاري عن أنس بن مالك قال كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهم كذلك يصلون الركعتين قبل المغرب ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء قال عثمان بن جبلة وأبو داود عن شعبة لم يكن بينهما إلا قليل حفظ
القارئ : حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة قال سمعت عمرو بن عامر الأنصاري عن أنس بن مالك قال : كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهم كذلك يصلون الركعتين قبل المغرب ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء ، قال عثمان بن جبلة وأبو داود عن شعبة لم يكن بينهما إلا قليل
الشيخ : الأذان والإقامة ينبغي أن يكون بينهما بحسب حاجة الناس فمثلا في أيام الصيف يمتد ما بين الأذان والإقامة في صلاة الفجر لأن الناس في الغالب يكونون نائمين إلى طلوع الفجر ، في الشتاء بالعكس ، في صلاة الظهر يمتد الوقت أطول ، لأن الناس سيصلون أربع ركعات راتبة مع الوضوء ، فينتظر أكثر ، وكذلك في صلاة المغرب ينتظر حتى يصلي الناس سنة المغرب الأولى ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلوا قبل المغرب ثلاث مرات وقال في الثالثة لمن شاء ) وهذا يقتضي أن يكون الوقت ممتدا وأهم من ذلك ، أهم من ذلك كله أن يكون الإمام على وتيرة واحدة لا يجعل يوما يتأخر ويوما يتقدم فيغرّ الناس ويكون قد ساسهم سياسة غير عادلة ، وقد اختار بعض الناس أن يكون في البلد مسجد يتأخر عن المساجد الأخرى من أجل أن من فاتته الصلاة في المساجد الأخرى صلى في هذا المتأخر وكنا نعرف ذلك قديما لما كانت البلد صغيرة يمكن إذا فات الإنسان الصلاة في مسجد حيه ذهب إلى هذا المسجد ، وقوله : لم يكن بين الأذان والإقامة شيء فسره ... يعني أنه لم يكن بينهما إلا قليل بقدر ما يصلي الناس سنة المغرب ثم يقيم ، نعم
الشيخ : الأذان والإقامة ينبغي أن يكون بينهما بحسب حاجة الناس فمثلا في أيام الصيف يمتد ما بين الأذان والإقامة في صلاة الفجر لأن الناس في الغالب يكونون نائمين إلى طلوع الفجر ، في الشتاء بالعكس ، في صلاة الظهر يمتد الوقت أطول ، لأن الناس سيصلون أربع ركعات راتبة مع الوضوء ، فينتظر أكثر ، وكذلك في صلاة المغرب ينتظر حتى يصلي الناس سنة المغرب الأولى ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلوا قبل المغرب ثلاث مرات وقال في الثالثة لمن شاء ) وهذا يقتضي أن يكون الوقت ممتدا وأهم من ذلك ، أهم من ذلك كله أن يكون الإمام على وتيرة واحدة لا يجعل يوما يتأخر ويوما يتقدم فيغرّ الناس ويكون قد ساسهم سياسة غير عادلة ، وقد اختار بعض الناس أن يكون في البلد مسجد يتأخر عن المساجد الأخرى من أجل أن من فاتته الصلاة في المساجد الأخرى صلى في هذا المتأخر وكنا نعرف ذلك قديما لما كانت البلد صغيرة يمكن إذا فات الإنسان الصلاة في مسجد حيه ذهب إلى هذا المسجد ، وقوله : لم يكن بين الأذان والإقامة شيء فسره ... يعني أنه لم يكن بينهما إلا قليل بقدر ما يصلي الناس سنة المغرب ثم يقيم ، نعم