فوائد حفظ
الشيخ : وهذا الحديث دليل على أن الإنسان لا يطيل في سنة الفجر لقوله : ركعتين خفيفتين حتى قالت عائشة أم المؤمنين : حتى كنت أقول أقرأ بأم القرآن من شدة تخفيفه إياهما ، وفيه أيضا الإضطجاع على الشق الأيمن ، وهل هو سنة مطلقا أو عادة للراحة لأن الإنسان إذا كان تعب اضطجع ، أو هو سنة لمن قام الليل لأنه محتاج إلى ذلك أي للراحة دون غيره ؟ في المسألة ثلاثة أقوال : بل فيها قول رابع شاذ شديد وهو أن هذه الضطجعة شرط لصحة صلاة الفجر وأن من لم يضطجع فإن صلاة الفجر لا تصح وهذا رأي ابن حزم رحمه الله لكنه أخطأ ولم يصب واعلم أنه لم يرد الأمر بهذه الضطجعة ، والأمر بها ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم وإنما صحت من فعله لا من قوله والأقرب والله أعلم أنه سنة لمن كان محتاجا إليه لتعب سواء كان التعب من التهجد أو من غير ذلك ، المهم من احتاج إلى الراحة فليسترح حتى يكون نشيطا لصلاة الفجر ، ولكن يستثنى من ذلك من إذا اضطجع للراحة هاه ، نام ، ولم يحضر صلاة الفجر ، فهذا نقول له إن راحتك في أن تقوم من جلوسك وتتمشى على أقدامك حتى تقام الصلاة لأن بعض الناس مع التعب إذا اضطجع على طول ينام ، فهذا لا نقول له أن تضطجع ، وهل يؤخذ من هذا الحديث أنه ينبغي للإنسان أن ينام على جنبه الأيمن في كل الأحوال ؟ يحتمل هذا يحتمل أن يقال أنه يضطجع على جنبه الأيمن في كل الأحوال ، ويحتمل أن يقال أنه يضطجع على ما هو أريح له إلا في ما وردت السنة به ، لأنه أحيانا يكون الراحة للإنسان أن يكون على جنبه الأيسر أحيانا يكون على ظهره ، أحيانا يكون على بطنه ، فليفعل الأيسر إلا ما دلت السنة عليه ، وهل يؤخذ من هذا الحديث أن المؤذن هو الذي بيده الإقامة ؟
الطالب : لا
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : طيب ، كيف تقول بالعكس يا محمد
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ... حتى يأتي
الشيخ : الآن الرسول ينتظر حتى يأتي بلال
الطالب : ...
الشيخ : لا ، يؤذن قبل أن يأذن له ، على كل حال نقول هذا والله أعلم نعم نقول إن الإقامة بيد الإمام ، الإقامة بيد الإمام ، والأذان بيد
الطالب : المؤذن
الشيخ : المؤذن ، وكأن النبي صلى الله عليه وسلم فوض إلى بلال ينظر أو ينتظر موعد الإقامة كأنه يقول إذا جاء موعد الإقامة فأتني وهذا لا يدل على أن الإقامة بيد المؤذن بل بيد الإمام ، وفي الحديث أيضا دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب ، وهو فرد من آلاف الأدلة الدالة على أنه لا يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام هذا في حياته فبعد مماته من باب أولى ، نعم .
الطالب : لا
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : طيب ، كيف تقول بالعكس يا محمد
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ... حتى يأتي
الشيخ : الآن الرسول ينتظر حتى يأتي بلال
الطالب : ...
الشيخ : لا ، يؤذن قبل أن يأذن له ، على كل حال نقول هذا والله أعلم نعم نقول إن الإقامة بيد الإمام ، الإقامة بيد الإمام ، والأذان بيد
الطالب : المؤذن
الشيخ : المؤذن ، وكأن النبي صلى الله عليه وسلم فوض إلى بلال ينظر أو ينتظر موعد الإقامة كأنه يقول إذا جاء موعد الإقامة فأتني وهذا لا يدل على أن الإقامة بيد المؤذن بل بيد الإمام ، وفي الحديث أيضا دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب ، وهو فرد من آلاف الأدلة الدالة على أنه لا يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام هذا في حياته فبعد مماته من باب أولى ، نعم .