قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن حجر رحمه الله تعالى : " قوله : أتى رجلان هما مالك بن الحويرث راوي الحديث ورفيقه وسيأتي في باب سفر الاثنين من كتاب الجهاد بلفظ انصرفت من عند النبي صلى الله عليه وسلم أنا وصاحب لي ولم أر في شيء من طرقه تسمية صاحبه قوله فأذنا "
الشيخ : إيه طيب
القارئ : قال البخاري رحمه الله تعالى
الشيخ : في هذا الحديث ما دام هذا هو المراد دليل على أن الإنسان يجوز أن يكني عن نفسه بصيغة الغيبة لقوله : أتى رجلان ولكن هل الأفضل أن يفعل ذلك أو الأفضل أن يصرح بأن الأمر واقع منه ؟ الجواب : الثاني ، إلا أن يكون هناك سبب ، لأنه إذا صرح أن الأمر واقع منه صار هو صاحب القصة فصار هذا أوكد وأوقع في النفس إلا أن يكون هناك سبب ، نعم
القارئ : يا شيخ في كلام للقرطبي
الشيخ : هاه
القارئ : قال بعد سطور يا شيخ
الشيخ : نعم
القارئ : واستروح ، قال ابن حجر : " واستروح القرطبي فحمل اختلاف ألفاظ الحديث على تعدد القصة وهو بعيد وقال الكرماني قد يطلق الأمر بالتثنية وبالجمع والمراد واحد كقوله يا حرسي اضربا عنقه " خلص يا شيخ
الشيخ : لا ، هذا بعيد لكن صحيح أن بعض العلماء قال إنه يجوز أن يؤتى بضمير التثنية والمراد تكرار الفعل مثل قوله تعالى : (( ألقيا في جهنم كل كفار عنيد )) فقال المعنى ألق ألق ، لأن المخاطب واحد ، لكن على كل حال إلي يظهر أن اختلاف الألفاظ كما أسلفنا قبل قليل من أجل أن الرواة يجوّزون إيش ؟
الطالب : الرواية بالمعنى
الشيخ : رواية الحديث بالمعنى ، نعم .