باب : لا يسعى إلى الصلاة ، وليأت بالسكينة والوقار . وقال : ( ما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا ) . قاله أبو قتادة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . حفظ
القارئ : الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين قال البخاري رحمه الله تعالى : باب لا يسعى إلى الصلاة ، وليأت بالسكينة والوقار ، فقال : ( ما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا ) ، وقاله أبو قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : عند قاله أبو قتادة ما به واو
القارئ : فيها واو يا شيخ
الشيخ : لا الظاهر إلي عندنا أصح وهي نسخة إلي عندك ، نسخة ، لكن بدون واو أوجه ، أحسن
الطالب : ...
الشيخ : لا ، اكتب نسخة ، ما هي عندكم اكتبوا نسخة
القارئ : حدثنا آدم
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، قال المؤلف باب لا يسعى إلى الصلاة قد يقول قائل ما الجمع بين هذه الترجمة وبين قوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله )) والجواب أن يقال إنه لا تناقض لأن السعي المنهي عنه هو شدة المشي والسرعة وأما السعي المأمور به فهو الإقبال إلى الصلاة وعدم التشاغل عنها بشيء ومعلوم أنه إذا انفكت الجهة فإنه لا يكون هناك تناقض ، وقوله بالسكينة والوقار السكينة في القلب والوقار في الجوارح ، يعني بأن يكون الإنسان وقورا وأن يكون ساكنا مطمئنا قال الله تعالى : (( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين )) ومعلوم إن يقال إذا سكن وخشع خشعت الجوارح ، نعم