قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ حفظ
الشيخ : شوف الشرح ، وش الفرق بين الباب هذا وقبل الذي قبله ، ترجمة هذا .
القارئ : قوله باب لا يقوم إلى الصلاة مستعجلا وليقم إليها بالسكينة والوقار ، كذا في رواية الحموي وفي رواية المستملي باب لا يسعى إلى الصلاة وسقط من رواية الكشميهني وجمعا في رواية الباقين بلفظ باب لا يسعى إلى الصلاة ولا يقوم إليها مستعجلا إلخ ، قوله : لا يسعى
القارئ : أكمل يا شيخ ؟
الشيخ : نعم ، نعم
القارئ : " كأنه يشير بذلك إلى رواية ابن سيرين في حديث أبي هريرة عند مسلم ولفظه إذا ثوب بالصلاة فلا يسعى إليها أحدكم وفي رواية أبي سلمة عن أبي هريرة عند المصنف في باب المشي إلى الجمعة من كتاب الجمعة إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون وسيأتي وجه الجمع بينه وبين قوله تعالى فاسعوا إلى ذكر الله هناك إن شاء الله تعالى ، قوله : وعليكم بالسكينة كذا في رواية أبي ذر وكريمة وفي رواية الأصيلي وأبي الوقت وعليكم السكينة بحذف الباء وكذا أخرجه أبو عوانة من طرق عن شيبان قوله : تابعه علي بن المبارك أي عن يحيى ومتابعته وصلها المؤلف في كتاب الجمعة ولفظه وعليكم السكينة بغير باء أيضا ، وقال أبو العباس الطرقي تفرد شيبان وعلي بن المبارك عن يحيى بهذه الزيادة وتعقب بأن معاوية بن سلام تابعهما عن يحيى ذكره أبو داود عقب رواية أبان عن يحيى فقال رواه معاوية بن سلام وعلي بن المبارك عن يحيى وقالا فيه حتى تروني وعليكم السكينة ، قلت وهذه الرواية المعلقة وصلها الإسماعيلي من طريق الوليد بن مسلم عن معاوية بن سلام وشيبان جميعا عن يحيى كما قال أبو داود " انتهى يا شيخ
الشيخ : نعم ، ما يظهر لي فرق بَيِّن بين هذه الترجمة و الترجمة السابقة قبل الأخير .
السائل : شيخ ، ...
الشيخ : نعم
السائل : الثانية في المسجد
الشيخ : كيف
السائل : الثانية تكون في المسجد
الطالب : شيخ ...
السائل : ...
الشيخ : يعني الفرق بينها أن هذا في المسجد وهذا خارج ، الي في المسجد ما هو بسامع
السائل : الحديث يا شيخ
الشيخ : هاه
السائل : حديث ... ذكرنا في الصلاة لا تقوموا حتى تروني
الشيخ : نعم
السائل : كيف نرد على ذلك ؟
الشيخ : لا هو استدل بقوله وعليكم بالسكينة ، في الباب الأول ما ذكر شيء ؟
القارئ : ذكر شيخ أنها سقطت ، قال سقطت هذه في قوله باب لا يسعى إلى الصلاة قال ابن حجر : " سقطت هذه الترجمة من رواية الأصيلي ومن رواية أبي ذر عن غير السرخسي وثبوتها أصوب لقوله فيها وقاله أبو قتادة لأن الضمير يعود على ما ذكر في الترجمة ولولا ذلك لعاد الضمير إلى المتن السابق فيكون ذكر أبي قتادة تكرارا بلا فائدة لأنه ساقه عنه " .
الشيخ : يعني الأولى ساقطة
القارئ : نعم يا شيخ
الشيخ : يعني يقول الأولى ساقطة
القارئ : من نسختين يا شيخ
الشيخ : إيه
الطالب : ألا يمكن أن يكون جاء ... حتى
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ألا يمكن أنه جاء ... حتى يستفاد من الحديث بأنه يدل على كلا الأمرين أنه لا يأتي إلا بسكينة ولا يكون إلا بسكينة حتى يفيد أن الحديث يدل على كلا الأمرين .
الشيخ : هذا ما أشار إليه الأخ خالد وهذا ما هو بعيد يعني يمكن أن يجمع بينهما فيقال إن هذاك نهي عمن كان خارج المسجد لا يأتي مسرعا وهذا من كان داخل المسجد مثلا في طرف الصف أو في طرف المسجد فيكون مستعجلا وهذا الجمع جيد ، هذا الجمع جيد ، نعم .
القارئ : قوله باب لا يقوم إلى الصلاة مستعجلا وليقم إليها بالسكينة والوقار ، كذا في رواية الحموي وفي رواية المستملي باب لا يسعى إلى الصلاة وسقط من رواية الكشميهني وجمعا في رواية الباقين بلفظ باب لا يسعى إلى الصلاة ولا يقوم إليها مستعجلا إلخ ، قوله : لا يسعى
القارئ : أكمل يا شيخ ؟
الشيخ : نعم ، نعم
القارئ : " كأنه يشير بذلك إلى رواية ابن سيرين في حديث أبي هريرة عند مسلم ولفظه إذا ثوب بالصلاة فلا يسعى إليها أحدكم وفي رواية أبي سلمة عن أبي هريرة عند المصنف في باب المشي إلى الجمعة من كتاب الجمعة إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون وسيأتي وجه الجمع بينه وبين قوله تعالى فاسعوا إلى ذكر الله هناك إن شاء الله تعالى ، قوله : وعليكم بالسكينة كذا في رواية أبي ذر وكريمة وفي رواية الأصيلي وأبي الوقت وعليكم السكينة بحذف الباء وكذا أخرجه أبو عوانة من طرق عن شيبان قوله : تابعه علي بن المبارك أي عن يحيى ومتابعته وصلها المؤلف في كتاب الجمعة ولفظه وعليكم السكينة بغير باء أيضا ، وقال أبو العباس الطرقي تفرد شيبان وعلي بن المبارك عن يحيى بهذه الزيادة وتعقب بأن معاوية بن سلام تابعهما عن يحيى ذكره أبو داود عقب رواية أبان عن يحيى فقال رواه معاوية بن سلام وعلي بن المبارك عن يحيى وقالا فيه حتى تروني وعليكم السكينة ، قلت وهذه الرواية المعلقة وصلها الإسماعيلي من طريق الوليد بن مسلم عن معاوية بن سلام وشيبان جميعا عن يحيى كما قال أبو داود " انتهى يا شيخ
الشيخ : نعم ، ما يظهر لي فرق بَيِّن بين هذه الترجمة و الترجمة السابقة قبل الأخير .
السائل : شيخ ، ...
الشيخ : نعم
السائل : الثانية في المسجد
الشيخ : كيف
السائل : الثانية تكون في المسجد
الطالب : شيخ ...
السائل : ...
الشيخ : يعني الفرق بينها أن هذا في المسجد وهذا خارج ، الي في المسجد ما هو بسامع
السائل : الحديث يا شيخ
الشيخ : هاه
السائل : حديث ... ذكرنا في الصلاة لا تقوموا حتى تروني
الشيخ : نعم
السائل : كيف نرد على ذلك ؟
الشيخ : لا هو استدل بقوله وعليكم بالسكينة ، في الباب الأول ما ذكر شيء ؟
القارئ : ذكر شيخ أنها سقطت ، قال سقطت هذه في قوله باب لا يسعى إلى الصلاة قال ابن حجر : " سقطت هذه الترجمة من رواية الأصيلي ومن رواية أبي ذر عن غير السرخسي وثبوتها أصوب لقوله فيها وقاله أبو قتادة لأن الضمير يعود على ما ذكر في الترجمة ولولا ذلك لعاد الضمير إلى المتن السابق فيكون ذكر أبي قتادة تكرارا بلا فائدة لأنه ساقه عنه " .
الشيخ : يعني الأولى ساقطة
القارئ : نعم يا شيخ
الشيخ : يعني يقول الأولى ساقطة
القارئ : من نسختين يا شيخ
الشيخ : إيه
الطالب : ألا يمكن أن يكون جاء ... حتى
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ألا يمكن أنه جاء ... حتى يستفاد من الحديث بأنه يدل على كلا الأمرين أنه لا يأتي إلا بسكينة ولا يكون إلا بسكينة حتى يفيد أن الحديث يدل على كلا الأمرين .
الشيخ : هذا ما أشار إليه الأخ خالد وهذا ما هو بعيد يعني يمكن أن يجمع بينهما فيقال إن هذاك نهي عمن كان خارج المسجد لا يأتي مسرعا وهذا من كان داخل المسجد مثلا في طرف الصف أو في طرف المسجد فيكون مستعجلا وهذا الجمع جيد ، هذا الجمع جيد ، نعم .