قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ حفظ
القارئ : قال في اللفظ الأول قال ابن حجر : " قوله حتى إذا قام في مصلاه زاد مسلم من طريق يونس عن الزهري قبل أن يكبر فانصرف وقد تقدم في باب إذا ذكر في المسجد أنه جنب من أبواب الغسل من وجه آخر عن يونس بلفظ فلما قام في مصلاه ذكر ففيه دليل على أنه انصرف قبل أن يدخل في الصلاة وهو معارض لما رواه أبو داود وابن حبان عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل في صلاة الفجر فكبر ثم أومأ إليهم ولمالك من طريق عطاء بن يسار مرسلا أنه صلى الله عليه وسلم كبر في صلاة من الصلوات ثم أشار بيده أن امكثوا ويمكن الجمع بينهما بحمل قوله كبر على أراد أن يكبر أو بأنهما واقعتان أبداه عياض والقرطبي احتمالا ، وقال النووي : إنه الأظهر وجزم به ابن حبان كعادته فإن ثبت وإلا فما في الصحيح أصح ودعوى ابن بطال أن الشافعي احتج بحديث عطاء على جواز تكبير المأموم قبل تكبير الإمام قال فناقض أصله فاحتج بالمرسل متعقبه بأن الشافعي لا يرد المراسيل مطلقا بل يحتج منها بما يعتضد والأمر هنا كذلك لحديث أبي بكرة الذي ذكرناه قوله : انتظرنا ".
الشيخ : على كل حال إذا صحت رواية أبي داود ومن معه فالظاهر والله أعلم أنهما واقعتان وإن لم تصح فما في الصحيح ما في شك أولى أنه لم يكبر وفي صحيح مسلم التصريح بأنه لم يكبر ، نعم . عبيد الله .
الشيخ : على كل حال إذا صحت رواية أبي داود ومن معه فالظاهر والله أعلم أنهما واقعتان وإن لم تصح فما في الصحيح ما في شك أولى أنه لم يكبر وفي صحيح مسلم التصريح بأنه لم يكبر ، نعم . عبيد الله .