حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقًا سمينًا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء حفظ
القارئ : حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ثم آمرُ بالصلاة )
الشيخ : آمرَ
القارئ : بالضم يا شيخ
الشيخ : مضمومة
القارئ : نعم
الشيخ : عندي فيها وجهان لكن العطف هو الأصل
القارئ : ( ثم آمرَ بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عِرْقا ) ، عِرْقًا يا شيخ؟
الشيخ : عَرْقا ، عَرْقا فتح العين
القارئ : لو يعلم أحدهم
الشيخ : عَرْقا
الطالب : تصحيف ؟
الشيخ : أيه تصحيف
القارئ : ( لو يعلم أحدهم أنه يجد عَرْقا أو مرماتين )
الشيخ : عَرْقا سمينا
القارئ : ( عَرْقا سمينًا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء )
الشيخ : هذا الحديث يدل على وجوب صلاة الجماعة في المسجد أيضا لأن النبي صلى الله عليه وسلم هم أن يحرق المتخلفين عنها بالنار ، وقد دفع هذا الإحتجاج من قالوا إن صلاة الجماعة سنة وقالوا إنه هم ولم يفعل فيقال لهم لو كان أدنى من الرسول عليه الصلاة والسلام منزلة لا يمكن أن يقول مثل هذا الحديث عن شيء يخير الإنسان فيه بين الفعل والترك ، ولو سلمنا لما قالوا لكان كلام الرسول عليه الصلاة والسلام هنا عبثا ولغوا لا فائدة منه ، وأنت تتعجب أن يقول مثل ذلك علماء أجلاء إنتصارا لما ذهبوا إليه مع أنهم يعلمون أنهم هم لو قالوا لودهم مثلا في البيت والله لقد هممت أن أحرقك بالنار لو تأخرت لعلم الولد أنه بذلك أردا إلزامه به ، وهذا شيء معروف وسبحان الله أن يجعل كلام الرسول عليه الصلاة والسلام بهذه المنزلة اتباعا للهوى ، لكنا نعلم أن هؤلاء مجتهدون ونسأل الله أن يعفو عنهم خطأهم .
الشيخ : آمرَ
القارئ : بالضم يا شيخ
الشيخ : مضمومة
القارئ : نعم
الشيخ : عندي فيها وجهان لكن العطف هو الأصل
القارئ : ( ثم آمرَ بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عِرْقا ) ، عِرْقًا يا شيخ؟
الشيخ : عَرْقا ، عَرْقا فتح العين
القارئ : لو يعلم أحدهم
الشيخ : عَرْقا
الطالب : تصحيف ؟
الشيخ : أيه تصحيف
القارئ : ( لو يعلم أحدهم أنه يجد عَرْقا أو مرماتين )
الشيخ : عَرْقا سمينا
القارئ : ( عَرْقا سمينًا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء )
الشيخ : هذا الحديث يدل على وجوب صلاة الجماعة في المسجد أيضا لأن النبي صلى الله عليه وسلم هم أن يحرق المتخلفين عنها بالنار ، وقد دفع هذا الإحتجاج من قالوا إن صلاة الجماعة سنة وقالوا إنه هم ولم يفعل فيقال لهم لو كان أدنى من الرسول عليه الصلاة والسلام منزلة لا يمكن أن يقول مثل هذا الحديث عن شيء يخير الإنسان فيه بين الفعل والترك ، ولو سلمنا لما قالوا لكان كلام الرسول عليه الصلاة والسلام هنا عبثا ولغوا لا فائدة منه ، وأنت تتعجب أن يقول مثل ذلك علماء أجلاء إنتصارا لما ذهبوا إليه مع أنهم يعلمون أنهم هم لو قالوا لودهم مثلا في البيت والله لقد هممت أن أحرقك بالنار لو تأخرت لعلم الولد أنه بذلك أردا إلزامه به ، وهذا شيء معروف وسبحان الله أن يجعل كلام الرسول عليه الصلاة والسلام بهذه المنزلة اتباعا للهوى ، لكنا نعلم أن هؤلاء مجتهدون ونسأل الله أن يعفو عنهم خطأهم .