فوائد حفظ
الشيخ : وفي هذا الحديث دليل على جواز القسم بدون استقسام لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقسم لماذا ؟ لأهمية الأمر لأن القسم له أسباب ودوافع منها تشكك المخاطب ومنها إنكار المخاطب ومنها أهمية المقسم عليه والذي معنا من أي الأقسام الثلاثة ؟ من الثالث وقوله عليه الصلاة والسلام : ( والذي نفسي بيده ) ما المراد بالنفس هل معناه قبضها وإبقاؤها أو المعنى اتجاهاتها ؟ كلاهما فأنفسنا بيد الله عز وجل وهو الذي يحيي ويميت وكذلك أيضا اتجاهاتنا وأعمالنا كلها بيد الله ولهذا قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم حين قال له : ( ألا قمتما ) يعني في صلاة الليل قال " إن أنفسنا بيد الله " وقوله : ( لقد هممت ) إلى آخره سبق الكلام عليه أما قوله : ( لو يعلم أحدهم ) أي أحد المتخلفين ( أنه يجد عرقا سمينا ) أتدرون ما العرق ؟ العرق بقية اللحم تكون على العظم ويسمى بلغتنا الدارجة عرموش هذه لغة القصيم ولا أدري كان في لغة ثانية ، عندكم في الوادي عراش وخالد في الشمال ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا خالد في الشمال نشوف الشماليين ، ما تدري ! واحد أكل اللحم كله وما بقي إلا العصب وشيء قليل من اللحم وأعطاك إياه تقول أعطاني إيش؟ أجب ويش أعطاك؟ طيب المهم هذا هو العرق السمين ، أما المرماتان فقيل إنهما ما بين ظلفي الشاة ، الشاة لها ظلفان في أرجلها فما بينهما هو المرماة وقيل إن المرماة ما بين أضلاع الشاة وكلاهما زهيد وليس له قيمة عند الناس فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم لو أن أحدهم يجد هذا أو هذا لشهد العشاء ولماذا خص العشاء ؟ لكثرة المتخلفين فيها وإلا فالعشاء وغيرها واحد لكن لكثرة المتخلفين فيها يعني يأتي حتى مع المشقة يأتي ويشهد العشاء من أجل هذا العرموش أو المرماة.
الطالب : ...
الشيخ : لا خالد في الشمال نشوف الشماليين ، ما تدري ! واحد أكل اللحم كله وما بقي إلا العصب وشيء قليل من اللحم وأعطاك إياه تقول أعطاني إيش؟ أجب ويش أعطاك؟ طيب المهم هذا هو العرق السمين ، أما المرماتان فقيل إنهما ما بين ظلفي الشاة ، الشاة لها ظلفان في أرجلها فما بينهما هو المرماة وقيل إن المرماة ما بين أضلاع الشاة وكلاهما زهيد وليس له قيمة عند الناس فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم لو أن أحدهم يجد هذا أو هذا لشهد العشاء ولماذا خص العشاء ؟ لكثرة المتخلفين فيها وإلا فالعشاء وغيرها واحد لكن لكثرة المتخلفين فيها يعني يأتي حتى مع المشقة يأتي ويشهد العشاء من أجل هذا العرموش أو المرماة.