حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا الحكم عن إبراهيم عن الأسود قال سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته قالت كان يكون في مهنة أهله تعني خدمة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة حفظ
القارئ : حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا الحكم عن إبراهيم عن الأسود قال سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته قالت : كان يكون في مهنة أهله تعني خدمة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة .
الشيخ : هذا من تواضع النبي عليه الصلاة والسلام أنه يكون في البيت في خدمة أهله يعني يساعد أهله في ما ينوب البيت من تغسيل وتنظيف وغير ذلك وهذا مع كونه هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو أقوى ما يكون جلبا للمودة والمحبة بين الرجل وأهله إذا شعرت الزوجة مثلا بأن زوجها يساعدها في شؤون البيت ويكون معها فإنها لا شك تحبه أكثر ، لأن عادة الرجال في الغالب أن يترفعوا عن هذا الأمر فإذا تواضع هذا له وصار يساعد زوجته صار في هذا جلب للمودة والمحبة ومنها أن حوائج البيت لا تمنع أو لا تسقط وجوب الجماعة لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدع ذلك ويخرج إلى الصلاة بخلاف ما سبق من حضور الطعام بين يدي الإنسان فإنه يقدمه على الصلاة ، نعم