قراءة من الشرح حفظ
القارئ : ...
الطالب : مطابقته للترجمة ظاهرة في قوله " إن أبا بكر كان يصلي بهم " ورجاله تقدموا وأبو اليمان الحكم بن نافع الحمصي وشعيب ابن أبي حمزة والزهري محمد بن مسلم بن شهاب قوله " تبع النبي - صلى الله عليه وسلم - ما ذكر المتبوع فيه ليشعر بالعموم أي تبعه في العقائد والأقوال والأفعال والأخلاق قوله وخدمه " .
الشيخ : لا هذا غلط تبع النبي في العقائد والأقوال والأفعال والأخلاق غلط تبع أي كان من التابعين الذين ذكر الله تعالى : (( والتابعين غير أولي الإربة )) وخدمه هذا من باب عطف الرديف على مرادفه.
الطالب : أي " وخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما ذكر خدمته لبيان زيادة شرفه وهو كان خادما له عشر سنين ليلا ونهارا. "
الشيخ : هذا قد يقال إنه كما قال الشارح لبيان فضله وشرفه وقد يقال لبيان أنه محيط بأعماله ويعرف ما كان عليه الرسول وهذا هو الأولى لأن هذا ليس المقصود بيان مناقب أنس بن مالك مقصود بيان القصة ، نعم
القارئ : " لأن الصحبة معه صلى الله عليه وسلم أفضل أحوال المؤمنين وأعلى مقاماتهم قوله ( يوم الاثنين ) بالنصب أي كان الزمان يوم الاثنين ويجوز أن تكون كان تامة ويكون يوم الاثنين مرفوعا قوله ( وهم صفوف ) جملة اسمية وقعت حالا وكذا قوله ( ينظر ) جملة وقعت حالا ويروى " فنظر " قوله ( كأن وجهه ورقة مصحف ) الورقة بفتح الراء والمصحف مثلث الميم ووجه التشبيه عبارة عن الجمال البارع وحسن الوجه وصفاء البشرة قوله ( يضحك )جملة وقعت حالا تقديره متبسم ضاحك وسبب تبسمه فرحه بما رأى من اجتماعهم على الصلاة واتفاق كلمتهم وإقامتهم شريعته ولهذا استنار وجهه ويروى ( فضحك ) بفاء العطف قوله ( فهممنا ) أي قصدنا قوله ( فنكص أبو بكر ) أي رجع قوله ( ليصل الصف ) من الوصول لا من الوصل. "
الشيخ : طيب على كل حال الآن ، ما انتهى ؟
القارئ : " قوله ( الصف ) منصوب بنزع الخافض أي إلى الصف قوله ( فتوفي من يومه ) ويروى ( وتوفي ) بالواو. "