في الحديث السابق كيف رأو وجه النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الصبح وهم يصلون مبكرين.؟ حفظ
السائل : شيخ أحسن الله إليكم أشكل علي الصلاة التي صلى بها أبو بكر وكشف النبي صلى الله عليه وسلم الستارة صلاة الصبح وكيف رأى الصحابة وجه النبي صلى الله عليه وسلم حتى تبين لهم ... يصلونها بغلس ؟
الشيخ : يصلونها مبكرين إي نعم ويش تقولون في الجواب عن هذا ؟ يقول كيف رأوا وجه الرسول عليه الصلاة والسلام في صلاة الصبح وهم يصلونها مبكرين ؟
الطالب : يمكن أن يقال أن هناك سراج في البيت مثلا
الشيخ : في المسجد
طالب : لا في البيت
الشيخ : أو في البيت
الطالب : والبيت بجوار المسجد
الشيخ : طيب هذا وجه.
الطالب : الغلس اختلاط ظلمة الليل بنور الصباح.
الشيخ : وفي أحاديث متعددة والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا والنساء ينصرفن لا يعرفهن أحد من الغلس.
السائل : أنه هو عليه الصلاة والسلام هو رفع السراج ليرى الناس كما يفعل أحدنا الآن في الظلام.
الشيخ : يعني معناه أنه في سراج رفع
الطالب : رفعه ليرى الناس فرؤي وجهه عليه الصلاة والسلام
الشيخ : يعني قريب من كلام الشرافي.
السائل : ربما يكون في آخر الصلاة وأبو بكر قد أطال الصلاة بعدما أسفر الصبح.
الشيخ : إي نعم هو المعروف أنه توفي متى ؟ في الثاني عشر من شهر ربيع وإلا لقلنا يمكن يكون هناك قمر لكن ما في قمر في هذه الليلة.
السائل : ألا يمكن أن يقال نور وجهه.
الشيخ : يعني أنه آية من آيات الله ؟ يمكن أن يقال هذا لكن على كل حال نحن نقول أن ما وقع هو على هذه الصفة أنهم رأوه أما لم رأوه ؟ أنا لا أدري نعم متعب.
السائل : قد يقال أن الصحابة انتظروا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كاد الوقت أن يخرج ثم بعد ذلك صلوا فكان الضوء واضح.
الشيخ : يعني معناه أنك تقول تأخرت الصلاة ككلام الأخ خالد قريب بس أن هذا سببه أنهم تأخروا ينتظرون وهو يقول تأخروا لطول الصلاة المهم أن نعلم أنهم رأوا وجهه وكأنه ورقة مصحف أما كيف فالله أعلم ، نعم