في تعريف الحمد قلنا هو وصف المحمود بالكمال فكيف يحمد عند حصول النعمة ولا يشكر كما في الحديث.؟ حفظ
السائل : الحمد وصف المحمود بالكمال وكأن الواحد يرى مناسب في النعمة أن يشكر الله عز وجل فكيف كان السائد الحمد عند النعمة ولم يكن الأولى الشكر ؟
الشيخ : معلوم أن إفضال الله عليك من كماله عز وجل فكأنك لم تبال بالخير الذي حصل لك إنما أهم شيء عندك أن تصف ربك بالكمال.
السائل : وهذا أولى في كل ...
الشيخ : هو على كل حال الرسول يقول : ( إن الله ليرضى على العبد يأكل الأكلة ويحمده عليها ) فجعل الحمد لم يقل فيشكره عليها لكن الله قال في القرآن : (( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله )) فكون الإنسان عند حصول النعم يتناسى منفعته الخاصة ثم يثني على الله تعالى بالكمال هذا أولى لكن عاد يبقى عليه تطبيق الشكر وذلك بالقيام بطاعة المنعم ، نعم