حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا شعبة عن محمد بن زياد سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أما يخشى أحدكم أو لا يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته صورة حمار حفظ
القارئ : حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا شعبة عن محمد بن زياد سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أما يخشى أحدكم أو لا يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته صورة حمار )
الشيخ : قال باب إثم فجزم رحمه الله بإثم من ركع قبل الإمام أو رفع وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من هذه العقوبة والتحذير من العقوبة يدل على أنه إيش من كبائر الذنوب وأن الإنسان يأثم به وعلى هذا فلا يجوز أن ترفع رأسك من الركوع أو من السجود حتى يرفع الإمام فإن فعلت فإنك على خطر من أن الله يجعل صورتك صورة حمار أو يجعل رأسك رأس حمار وإنما ذكر الحمار عليه الصلاة والسلام لأن الحمار أبلد الحيوانات المألوفة ولهذا شبه الله بني إسرائيل الذين حُملوا التوراة ثم لم يحملوها بماذا ؟ بالحمار لأن الحمار أبلد الحيوانات المألوفة لكن سبحان الله هو أدل الحيوان يعني يدل مربطه ومبيته أكثر من غيره قال شيخنا عبد الرزاق العفيفي رحمه الله : لأن البليد ليس في مخه تفكير وإذا كان نعم ، والتفكير يوجب للمفكر أن ينشغل عن الأمور المحسوسة كالطريق مثلا أو الجادة وهذا التعليل