قراءة من الشرح حفظ
الشيخ : شوف الترجمة في الفتح
القارئ : الحديث الأخير
الشيخ : لا الترجمة الترجمة مو الحديث ، الحديث أيضا قوله : يصلي النبي صلى الله عليه وسلم في حجرته ، المراد ما احتجره من المسجد ليس المراد حجرة البيت لا ما احتجره لأن الرسول صلى الله عليه وسلم صنع له حجرة في المسجد وصار الناس ينظرونه من ورائها.
القارئ : " باب إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سترة : أي هل يضر ذلك بالاقتداء أو لا والظاهر من تصرفه أنه لا يضر كما ذهب إليه المالكية والمسألة ذات خلاف شهير ومنهم من فرق بين المسجد وغيره قوله وقال الحسن لم أره موصولا بلفظه وروى سعيد بن منصور بإسناد صحيح عنه في الرجل يصلي خلف الإمام أو فوق سطح يأتم به لا بأس بذلك قوله وقال أبو مجلز وصله ابن أبي شيبة عن معتمر عن ليث بن أبي سليم عنه بمعناه وليث ضعيف لكن أخرجه عبد الرزاق عن ابن التيمي وهو معتمر عن أبيه عنه فإن كان مضبوطا فهو إسناد صحيح ، قوله حدثني محمد هو بن سلام قاله أبو نعيم وبه جزم بن عساكر في روايته وعبدة هو بن سليمان قوله في حجرته ظاهره أن المراد حجرة بيته ويدل عليه ذكر جدار الحجرة وأوضح منه رواية حماد بن زيد عن يحيى عند أبي نعيم بلفظ : كان يصلي في حجرة من حجر أزواجه ويحتمل أن المراد الحجرة التي كان احتجرها في المسجد بالحصير كما في الرواية التي بعد هذه وكذا حديث زيد بن ثابت الذي بعده ولأبي داود ومحمد بن نصر من وجهين آخرين عن أبي سلمة عن عائشة أنها هي التي نصبت له الحصير على باب بيتها فإما أن يحمل على التعدد أو على المجاز في الجدار وفي نسبة الحجرة إليها قوله فقام ناس. " أقرأ الذي بعد باب صلاة الليل الترجمة ؟
الشيخ : لا هو تكلم على شيء من جهة الاقتداء.
القارئ : يعني فيه كلام متفرق.
الشيخ : من جهة الاقتداء إذا كان خارج المسجد.
القارئ : يعني يقول من صلى بالليل مأموما في الظلمة كان فيه مشابهة كمن صلى وراء حائل
الشيخ : أي لا بعيد هذا