تتمة الفوائد حفظ
الشيخ : لا يمنع أن يكون الخشوع خشوع القلب أيضا بدليل : ( لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان ) ومن فوائد هذا الحديث وجوب إقامة الركوع والسجود ، فبماذا يكون إقامة الركوع ؟ إقامة الركوع لا ما هو القيام من الركوع ، أن يستوي ظهره ورأسه ثانيا أن يضع يديه على ركبتيه منفرجة الأصابع ثالثا أن يفرج عضديه عن جنبيه هذا هو إقامة الركوع ، والسجود أن يسجد على الأعضاء السبعة ويقيم صلبه لا يمده كما يفعله بعض الناس كان الناس من قبل إذا سجد الإنسان مد ظهره حتى استوعب ما بين الصفين وكان إلى كونه منبطحا أقرب إلى كونه ساجدا وهذا اجتهاد منهم يؤجرون عليه إن شاء الله لكنه خلاف السنة ، السنة أن يعلولي الإنسان في ظهره يعني يرفعه كذا كما جاء في حديث أظن رواه الدراقطني في * فتح الباري * يعني يقيم ظهره ويجافي عضديه عن جنبيه ويرفع فخذيه عن ساقيه ويسجد على الأعضاء السبعة ولكن أين يضع اليدين ؟ يضع اليدين حذو المنكبين في السجود وإن شاء قدمهما حتى يحاذي بهما جبهته وأنفه ولا ينبغي أن يعني يفتحهما حتى تخرج عن مسامتة المنكبين فإن هذا ليس من السنة وكذلك أيضا بالنسبة للرجلين أما الركبتان فالظاهر أنها على الطبيعة لا يضم ولا يفتح يعني يدعهما على طبيعته وأما القدمان فإنه يضم بعضهما إلى بعض كما جاء ذلك في * صحيح ابن خزيمة * وهو ظاهر ما روته عائشة أن يدها وقعت على قدم رسول الله وهو ساجد وقد قال بعض العلماء رحمهم الله إنه ينبغي أن يفرج بين قدمين حتى يكون بينهما مقدار شبر ولكن هذ التحديد يحتاج إلى توقيف ولم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام فالصواب أن الرجلين تكونان مضمومتين بالنسبة للأقدام أما بالنسبة للركب فعلى طبيعتها انتهى الوقت ؟ أيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : هل صلى ركعة هذا ؟ جابر ؟ من حين ما شرع في الصلاة جذبه الرسول عليه الصلاة والسلام ، نعم