حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا فليح قال حدثنا هلال بن علي عن أنس بن مالك قال صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم ثم رقي المنبر فأشار بيديه قبل قبلة المسجد ثم قال لقد رأيت الآن منذ صليت لكم الصلاة الجنة والنار ممثلتين في قبلة هذا الجدار فلم أر كاليوم في الخير والشر ثلاثًا حفظ
القارئ : حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا فليح قال حدثنا هلال بن علي عن أنس بن مالك قال صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم ثم رقى المنبر فأشار بيديه قبل قبلة المسجد ثم قال : ( لقد رأيت الآن منذ صليت لكم الصلاة الجنة والنار ممثلتين في قبلة هذا الجدار فلم أر كاليوم في الخير والشر ثلاثًا )
الشيخ : هذا الباب عقده البخاري رحمه الله ليبين أين يضع الإنسان بصره وهو يصلي فلدينا إمام ومأموم ومنفرد ، الإمام والمنفرد حكمهما واحد والمأموم يختص بحكم دونهما لأن المأموم مأمور بالمتابعة متابعة الإمام وهذا يقتضي أن يكون المأموم رافعا بصره إلى الإمام ليتتبع أفعاله كما يقتدي بأقواله وأما الإمام والمنفرد فليس هناك داعي إلى أن يرفعا بصرهما ولكن هل ينظرا نظرا طبيعيا يعني إلى محل السجود وما حوله أو الأفضل أن يكون إلى محل سجوده ؟ أكثر أهل العلم يقولون إنه يرى إلى موضع السجود وفسروا به قوله تعالى : (( الذين هم في صلاتهم خاشعون )) وقيل ليس هناك حجر ، ينظر إلى مواضع السجود ومن حوله إلا في حال الجلوس للتشهد أو بين السجدتين فإنه ينظر إلى سبابته لا يتجاوز بصره إشارته وانظر الفتح في أول الباب.
الشيخ : هذا الباب عقده البخاري رحمه الله ليبين أين يضع الإنسان بصره وهو يصلي فلدينا إمام ومأموم ومنفرد ، الإمام والمنفرد حكمهما واحد والمأموم يختص بحكم دونهما لأن المأموم مأمور بالمتابعة متابعة الإمام وهذا يقتضي أن يكون المأموم رافعا بصره إلى الإمام ليتتبع أفعاله كما يقتدي بأقواله وأما الإمام والمنفرد فليس هناك داعي إلى أن يرفعا بصرهما ولكن هل ينظرا نظرا طبيعيا يعني إلى محل السجود وما حوله أو الأفضل أن يكون إلى محل سجوده ؟ أكثر أهل العلم يقولون إنه يرى إلى موضع السجود وفسروا به قوله تعالى : (( الذين هم في صلاتهم خاشعون )) وقيل ليس هناك حجر ، ينظر إلى مواضع السجود ومن حوله إلا في حال الجلوس للتشهد أو بين السجدتين فإنه ينظر إلى سبابته لا يتجاوز بصره إشارته وانظر الفتح في أول الباب.