حدثنا آدم قال حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال سمع الله لمن حمده قال اللهم ربنا ولك الحمد وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ركع وإذا رفع رأسه يكبر وإذا قام من السجدتين قال الله أكبر حفظ
القارئ : حدثنا آدم ، حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال سمع الله لمن حمده قال اللهم ربنا ولك الحمد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ركع وإذا رفع رأسه يكبر، وإذا قام من السجدتين قال الله أكبر ).
الشيخ : هذا الحديث يقول: كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا قال سمع الله لمن حمده قال اللهم ربنا ولك الحمد، فجمع بين اللهم والواو، وهذا الدعاء أو هذا الثناء ورد على أربعة أوجه: هذا وجه.
والثاني: ربنا ولك الحمد بحذف اللهم.
والثالث: اللهم ربنا لك الحمد بحذف الواو. والرابع: ربنا لك الحمد بحذف اللهم والواو، وكل سنة افعل هذا مرة وهذا مرة.
وقوله: ( كان إذا ركع وإذا رفع رأسه ) الظاهر أن مراده إذا رفع رأسه يعني من السجود، لأنه ذكر إذا رفع من الركوع قال ( سمع الله لمن حمده ) ولكن من أين يؤخذ ما يقوله من خلفه، لأن هذا هو الإمام، فمن أين يؤخذ أن هذا يقوله من خلف الإمام؟ لعل البخاري أشار إلى قوله صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) لكن هذا العموم يستثنى منه الماموم في حال الرفع من الركوع، فإن النبي صلى الله عليه وسلم خصص وقال : ( إذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد ) وعلى هذا فلا يجمع المأموم بين: سمع الله لمن حمده، وربنا ولك الحمد، نعم.