حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا جرير بن حازم قال حدثنا أبو رجاء عن سمرة بن جندب قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاةً أقبل علينا بوجهه حفظ
القارئ : حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا جرير بن حازم ، حدثنا أبو رجاء، عن سمرة بن جندب قال: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاةً أقبل علينا بوجهه ).
الشيخ : اللهم صل وسلم عليه.
باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم يعني إذا سلم واستغفر ثلاثا وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام كما تدل عليه أحاديث أخر.
والمراد أنه لا يجعلهم عن يمينه ولا عن يساره، لكن كيف ينحرف ؟ أمن جهة اليمين أو من جهة اليسار؟
نقول: كل ذلك سنة، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان ينحرف أحيانا عن يمينه واحيانا عن اليسار فينحرف عن اليمين أو عن اليسار حتى يتوسط ليكون وجهه أمام المصلين ولكن قول البخاري رحمه الله إذا سلم يقيد بماذا ؟ بما إذا استغفر ثلاثا وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام. والدليل واضح ( إذا صلى صلاة ) والصلاة نكرة في سياق الشرط فتكون عامة، ( أقبل علينا بوجهه ).