فوائد حفظ
الشيخ : ففيه دليل على مشروعية إقبال الإمام إذا انتهى من الصلاة ومن الاستغفار ثلاثا واللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام أن ينصرف إلى المأمومين.
وفيه تسلية الإنسان عما حصل له: لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى أصحابه وقال: ( إن الناس قد صلوا ورقدوا ) وهم كانوا ينتظرون الرسول صلى الله عليه وسلم فقال لهم : ( إنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة ) وهكذا ينبغي للإنسان أن يسلي من رآه متأذيا بشيء من الأشياء وهو خير له أن يسليه، وكذلك من أصيب بمصيبة ورأى أنه قد حزن وشقت عليه أن يسليه وأن يقول: انظر إلى من هو أكثر منك مصيبة وأعظم منك وما أشبه ذلك.
وفي الحديث دليل على أن الإنسان ما دام ينتظر الصلاة فهو في صلاة، ولكن هل هذا مقيد بما إذا كان قد خرج من بيته متطهرا وجاء إلى المسجد وصلى ما كتب له ثم جلس ينتظر الصلاة؟ الظاهر نعم، لأنه جاء في حديث أبي هريرة هكذا أن الإنسان إذا توضأ في بيته فأسبغ الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة فإنه لا يخطو خطوة إلا رفعه بها الله درجة وحط بها عنه خطيئة فإذا جاء المسجد وصلى فإن الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة، وهؤلاء الصحابة رضي الله عنهم الذين كانوا في المسجد النبوي لا شك أنهم أتوا من بيوتهم متطهرين قاصدين الصلاة، ولا شك كما يغلب على ظننا من حالهم أنهم لما دخلوا المسجد صلوا ما كتب لهم ثم انتظروا الصلاة.
شوف الترجمة، لا بس انتهى الوقت.
القارئ : غدا تفسير.
الشيخ : غدا ليلة الجمعة تفسير. ويش تريد ؟
القارئ : هل تحبون أن نبدأ من غد.
الشيخ : أليس الأسبوع يبدأ من يوم السبت.
السائل : ...