" قراءة في الشرح "
القارئ : هذا أحسن الله إليك يقول : وقد سبق في أبواب المواقيت، وذكرنا هنالك إسناد هذه الرواية التي في هذا الباب، وأنها من وجهين: مسندٍ ومعلقٍ، وبقية الحديث.
والمقصود منه ها هنا: أن الصبيان كانوا يشهدون مع الرجال الصلاة المكتوبة في المسجد مع النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
الشيخ : القسطلاني ويش يقول ؟ ترى القسطلاني حبيب ما هو بحيل. معك ؟
القارئ : ( ولم يكن أحد يومئذ يصلي غير أهل المدينة ) بنصب غير، ولأبي ذر وابن عساكر: غير بالرفع، وتوجيهها كالسابقة. ولابن عساكر: ولم يكن يومئذ، فأسقط لفظ أحد.
ومطابقته للترجمة ظاهرة من قوله: قد نام النساء والصبيان الحاضرون.
الشيخ : انتقل إلى الحديث الثاني؟
القارئ: نعم.
الشيخ : لا بد إن شاء الله. اترك قد يقال، غدا إن شاء الله تجيب.
القارئ : المواقيت يا شيخ يقول : وذلك قبل أن يفشو الإسلام.
الشيخ : في المواقيت. إي بس وحول المدينة وأهل مكة مثلا هذا ما هو المواقيت هذا ؟ ويش ذكر ؟
القارئ : قال قالت عائشة : ...
الشيخ : كلامك يحتاج إلى ترجمة.
القارئ : قالت عائشة : قبل أن يفشو الإسلام فلقلتهم لم ينتظر الصلاة غيرهم ويحتمل لأنهم كانوا يبادرون الصلاة إلا من كان ينتظرها حينئذ.
الشيخ : يعني يكون المراد لم يكن أحد يومئذ يصلي غير أهل المدينة يعني في ذلك الوقت، هذا وجه لا بأس به.
القارئ : أنا كنت أريد أن أقوله.
الشيخ : ما شاء الله عليك جيد.