حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب قال حدثنا أبو الزناد أن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج مولى ربيعة بن الحارث حدثه أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله فالناس لنا فيه تبع اليهود غداً والنصارى بعد غد ) حفظ
القارئ : حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد أن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج مولى ربيعة بن الحارث حدثه أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله، فالناس لنا فيه تبع اليهود غداً والنصارى بعد غد ).
الشيخ : نحن الآخرون يعني زمنا، فهذه الأمة هي آخر الأمم.
( السابقون يوم القيامة ) في كل عرصات القيامة ومواقفها السابقون هم هذه الأمة، ولله الحمد، في القضاء بين الناس، في العبور على الصراط، في دخول الجنة، في كل مشاهد القيامة السابقون هم هذه الأمة مع تأخر زمنهم.
وقوله : ( بيد أنهم ) بيد هذه بمعنى غير أي غير أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، ولكن الحمد لله هم أوتوا الكتاب من قبلنا ونحن أوتينا الكتاب من بعدهم، لكنهم لم يعملوا به، أما نحن فلله الحمد عملنا به.
وقال : ( هذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه ) هذا المشار إليه يوم الجمعة، فرض عليهم تعظيمه، ولكن اختلفوا فيه فعوقبوا بحرمانه (( إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه )) فصار الخلاف بين اليهود والنصارى، بعد ما اختلفوا في يوم الجمعة اختلفوا أيضا في يوم السبت، فكان لليهود السبت، وكان للنصارى الأحد، وهذه من حكمة الله عز وجل أن يسر الله خلافهم حتى يكون المسلمون هم هذه الأمة، اختلفوا فصاروا تبعا لها، اليهود يوم السبت والنصارى يوم الأحد.
الشاهد من هذا الحديث قوله : ( الذي فرض عليهم ) مطابق للترجمة تماما حيث قال : " باب فرض الجمعة ".
السائل : ...
الشيخ : فهدانا الله، له عندك؟ لا ما هي عندي.
السائل : حتى في الشرح.
الشيخ : ما هي موجودة ؟ موجودة، طيب.
الشيخ : نحن الآخرون يعني زمنا، فهذه الأمة هي آخر الأمم.
( السابقون يوم القيامة ) في كل عرصات القيامة ومواقفها السابقون هم هذه الأمة، ولله الحمد، في القضاء بين الناس، في العبور على الصراط، في دخول الجنة، في كل مشاهد القيامة السابقون هم هذه الأمة مع تأخر زمنهم.
وقوله : ( بيد أنهم ) بيد هذه بمعنى غير أي غير أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، ولكن الحمد لله هم أوتوا الكتاب من قبلنا ونحن أوتينا الكتاب من بعدهم، لكنهم لم يعملوا به، أما نحن فلله الحمد عملنا به.
وقال : ( هذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه ) هذا المشار إليه يوم الجمعة، فرض عليهم تعظيمه، ولكن اختلفوا فيه فعوقبوا بحرمانه (( إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه )) فصار الخلاف بين اليهود والنصارى، بعد ما اختلفوا في يوم الجمعة اختلفوا أيضا في يوم السبت، فكان لليهود السبت، وكان للنصارى الأحد، وهذه من حكمة الله عز وجل أن يسر الله خلافهم حتى يكون المسلمون هم هذه الأمة، اختلفوا فصاروا تبعا لها، اليهود يوم السبت والنصارى يوم الأحد.
الشاهد من هذا الحديث قوله : ( الذي فرض عليهم ) مطابق للترجمة تماما حيث قال : " باب فرض الجمعة ".
السائل : ...
الشيخ : فهدانا الله، له عندك؟ لا ما هي عندي.
السائل : حتى في الشرح.
الشيخ : ما هي موجودة ؟ موجودة، طيب.