حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنةً ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرةً ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجةً ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضةً فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) حفظ
القارئ : حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك، عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنةً، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرةً، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجةً، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضةً، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ).
الشيخ : سبق الكلام على هذا، وبينا أن معنى قوله ( غسل الجنابة ) يعني مثل غسل الجنابة، وأنه يحصل الأجر وإن لم يجنب الإنسان في ذلك، لكن العلماء رحمهم الله ذكروا أنه إذا كان عن جماع فهو أفضل، وأيدوا قولهم هذا بأن الرسول قال: ( من غسَّل واغتسل ) يعني يوم الجمعة، فيكون في هذا غسَّل غيره، أي: كان سببا في غسل غيره.
وقوله هنا : ( ثم راح ) ولم يذكر الساعة الأولى، لكن ما بعده يبين أن المراد راح في الساعة الأولى، لأنه قال ( ومن راح في الساعة الثانية ).
الشيخ : سبق الكلام على هذا، وبينا أن معنى قوله ( غسل الجنابة ) يعني مثل غسل الجنابة، وأنه يحصل الأجر وإن لم يجنب الإنسان في ذلك، لكن العلماء رحمهم الله ذكروا أنه إذا كان عن جماع فهو أفضل، وأيدوا قولهم هذا بأن الرسول قال: ( من غسَّل واغتسل ) يعني يوم الجمعة، فيكون في هذا غسَّل غيره، أي: كان سببا في غسل غيره.
وقوله هنا : ( ثم راح ) ولم يذكر الساعة الأولى، لكن ما بعده يبين أن المراد راح في الساعة الأولى، لأنه قال ( ومن راح في الساعة الثانية ).