باب : حدثنا أبو نعيم قال حدثنا شيبان عن يحيى هو ابن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن عمر رضي الله عنه بينما هو يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجل فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم تحتبسون عن الصلاة فقال الرجل ما هو إلا أن سمعت النداء توضأت فقال ألم تسمعوا النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل ) حفظ
القارئ : حدثنا أبو نعيم، حدثنا شيبان.
الشيخ : أنا عندي باب، عندنا باب، وسبق أن البخاري رحمه الله يجعل الباب بمنزلة الفصل، إذا قال: باب، ولم يذكر الترجمة فهو بمعنى الفصل.
السائل : حدثنا أبو نعيم ، حدثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: ( أن عمر رضي الله عنه بينما هو يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجل، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لم تحتبسون عن الصلاة؟ فقال الرجل: ما هو إلا أن سمعت النداء توضأت، فقال: ألم تسمعوا النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل ).
الشيخ : ( إذا راح ) يعني: إذا ذهب، وليس المراد إذا راح في آخر النهار الذي هو الرواح.
وفيه دليل على أن راح تستعمل في اللغة العربية بمعنى ذهب كما في اللغة العرفية الآن، والله أعلم.
الشيخ : أنا عندي باب، عندنا باب، وسبق أن البخاري رحمه الله يجعل الباب بمنزلة الفصل، إذا قال: باب، ولم يذكر الترجمة فهو بمعنى الفصل.
السائل : حدثنا أبو نعيم ، حدثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: ( أن عمر رضي الله عنه بينما هو يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجل، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لم تحتبسون عن الصلاة؟ فقال الرجل: ما هو إلا أن سمعت النداء توضأت، فقال: ألم تسمعوا النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل ).
الشيخ : ( إذا راح ) يعني: إذا ذهب، وليس المراد إذا راح في آخر النهار الذي هو الرواح.
وفيه دليل على أن راح تستعمل في اللغة العربية بمعنى ذهب كما في اللغة العرفية الآن، والله أعلم.