قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ . حفظ
" قراءة من الشرح "
القارئ : " يروى ( فقصمته ) بفتح الصاد المهملة، أي: كسرته، فأبنت منه الموضع الذي كان استن به عبد الرحمن، والقصامة: ما يكسر من رأس السواك، هذا هو الذي ذكره الخطابي، وقال: أصل القصم الدق.
ويروى ( فقضمته ) بكسر الضاد المعجمة، من القضم، وهو العض بالأسنان، ومنه الحديث: ( فيقضمهما كما يقضم الفحل )_ في بياض_ الاستياك بسواك غيره في باب: دفع السواك إلى الأكبر من كتاب الطهارة فأغنى عن إعادته هاهنا "
.
الشيخ : لعله تقدم، البياض لعله تقدم أو سبق، أحال، والظاهر أن فتح الباري الثاني من باب أولى، أحال ؟
" قراءة من الشرح "
القارئ : يقول.
الشيخ : من يقول ؟
القارئ : ابن حجر رحمه الله .
" قوله باب من تسوك بسواك غيره،
أورد فيه حديث عائشة في قصة دخول عبدالرحمن بن أبي بكر على النبي صلى الله عليه وسلم ومعه سواك، وأنها أخذته منه فاستاك به النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن مضغته، وهو مطابق لما ترجم له، والكلام عليه يذكر مستوفى إن شاء الله تعالى في أواخر المغازي عند ذكر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فإن القصة كانت في مرض موته. وقولها فيه: ( فقصمته ) بقاف وصاد مهملة للأكثر أي كسرته، وفي رواية كريمة وابن السكن بضاد معجمة، والقضم بالمعجمة الأكل بأطراف الأسنان، قال ابن الجوزي: وهو أصح.
قلت: ويحمل الكسر على كسر موضع الاستياك فلا ينافي الثاني والله أعلم.
وقد أورد الزين بن المنير على مطابقة الترجمة بأن تعيين عائشة موضع الاستياك بالقطع، وأجاب أن استعماله بعد أن مضغته واف بالمقصود وتعقب بأنه إطلاق في موضع التقييد، فينبغي تقييد الغير بأن يكون ممن لا يعاف أثر فمه، إذ لولا ذلك ما غيرته عائشة، ولا يقال لم يتقدم فيه استعمال لأن في نفس الخبر يستن به، وفيه دلالة على تأكد أمر السواك لكونه صلى الله عليه وسلم لم يخل به مع ما هو فيه من شاغل المرض "
.
الشيخ : ولا شك أن السواك مهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) كل إنسان يطلب رضا الله عز وجل، نعم.
السائل : ...
الشيخ : لا ما هو صحيح الواقع ... بالريق.
السائل : ...
الشيخ : لا بد من هذا لأن الرطب لا يكون إلا إذا كان مقطوعا قريبا، معلوم حتى ... إيش تقول عبيد الله ؟ من هذا ؟ من ؟
السائل : ...
الشيخ : طيب، أحسنت.
السائل : ...
الشيخ : إي نعم، يؤخذ منه.