حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عبد الرحمن هو ابن هرمز الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر الم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان ) حفظ
السائل : حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن هو ابن هرمز، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر: الم تنزيل السجدة، وهل أتى على الإنسان ).
الشيخ : يعني يقرأ في الأولى الم تنزيل السجدة، وفي الثانية هل أتى على الإنسان، وهذا من السنة.
وقد توهم بعض العلماء أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ الم تنزيل السجدة من أجل السجدة التي فيها، فصار يقرأ سورة فيها سجدة استكفاء بها، وهذا غلط، وإنما كان يقرأ هذه السورة من أجل ما فيها من المعاني العظيمة من ابتداء الخلق وانتهائه والثواب والجزاء وغير ذلك مما يبحثه المتأمل، وكذلك هل أتى على الإنسان يقرأها، لأن فيها ذكر الكفار وعقابهم والمؤمنين وثوابهم.
ولكن تقرأ كاملة أو تقسم؟ كاملة، ويخطؤ خطأ عظيما من يقسم الم تنزيل السجدة بين الركعتين أو يقرأ بعضها ويقرأ في الركعة الثانية بعض هل أتى، فإن هذا غلط مخالف للسنة، فإما أن يكون بك قوة وعزيمة وصبر على ألسنة الناس وتقرأ بالسورتين جميعا، وإما أن تقرأ سورا أخرى.
الشيخ : يعني يقرأ في الأولى الم تنزيل السجدة، وفي الثانية هل أتى على الإنسان، وهذا من السنة.
وقد توهم بعض العلماء أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ الم تنزيل السجدة من أجل السجدة التي فيها، فصار يقرأ سورة فيها سجدة استكفاء بها، وهذا غلط، وإنما كان يقرأ هذه السورة من أجل ما فيها من المعاني العظيمة من ابتداء الخلق وانتهائه والثواب والجزاء وغير ذلك مما يبحثه المتأمل، وكذلك هل أتى على الإنسان يقرأها، لأن فيها ذكر الكفار وعقابهم والمؤمنين وثوابهم.
ولكن تقرأ كاملة أو تقسم؟ كاملة، ويخطؤ خطأ عظيما من يقسم الم تنزيل السجدة بين الركعتين أو يقرأ بعضها ويقرأ في الركعة الثانية بعض هل أتى، فإن هذا غلط مخالف للسنة، فإما أن يكون بك قوة وعزيمة وصبر على ألسنة الناس وتقرأ بالسورتين جميعا، وإما أن تقرأ سورا أخرى.