قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ . حفظ
القارئ : هنا يقول : " أدركني أبو عبس: بفتح المهملة وسكون الموحدة، وهو ابن جبر بفتح الجيم وسكون الموحدة واسمه عبد الرحمن على الصحيح، وليس له في البخاري سوى هذا الحديث الواحد.
قوله: - وأنا أذهب - كذا وقع عند البخاري أن القصة وقعت لعباية مع أبي عبس، وعند الإسماعيلي من رواية علي بن بحر وغيره عن الوليد بن مسلم أن القصة وقعت ليزيد بن أبي مريم مع عباية، وكذا أخرجه النسائي عن الحسين بن حريث عن الوليد، ولفظه: حدثني يزيد قال: لحقني عباية بن رفاعة وأنا ماش إلى الجمعة زاد الإسماعيلي في روايته: وهو راكب، فقال احتسب خطاك هذه.
وفي رواية النسائي فقال أبشر فإن خطاك هذه في سبيل الله، فإني سمعت أبا عبس بن جبر فذكر الحديث، فإن كان محفوظا احتمل أن تكون القصة وقعت لكل منهما، وسيأتي الكلام على المتن في كتاب الجهاد.
وأورده هنا لعموم قوله: ( في سبيل الله ) فدخلت فيه الجمعة، ولكون راوي الحديث استدل به على ذلك.
وقال ابن المنير في الحاشية: وجه دخول حديث أبي عبس في الترجمة من قوله أدركني أبو عبس لأنه لو كان يعدو لما احتمل وقت المحادثة لتعذرها مع الجري، ولأن أبا عبس جعل حكم السعي إلى الجمعة حكم الجهاد، وليس العدو من مطالب الجهاد، فكذلك الجمعة انتهى.
وحديث أبي هريرة تقدم الكلام عليه في أواخر أبواب الأذان، وقد سبق في أول هذا الباب توجيه إيراده هنا ".
الشيخ : اتضح، صار يحتمل أنه رآه وهو يمشي، والمشي ليس هو السعي، فيكون فيه شاهد للترجمة واضح، ويحتمل أنه أراد أن يبين أن المشي إلى الجمعة أفضل، لأن ذلك في سبيل الله، ومن اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار، أفضل من الركوب، نعم.
قوله: - وأنا أذهب - كذا وقع عند البخاري أن القصة وقعت لعباية مع أبي عبس، وعند الإسماعيلي من رواية علي بن بحر وغيره عن الوليد بن مسلم أن القصة وقعت ليزيد بن أبي مريم مع عباية، وكذا أخرجه النسائي عن الحسين بن حريث عن الوليد، ولفظه: حدثني يزيد قال: لحقني عباية بن رفاعة وأنا ماش إلى الجمعة زاد الإسماعيلي في روايته: وهو راكب، فقال احتسب خطاك هذه.
وفي رواية النسائي فقال أبشر فإن خطاك هذه في سبيل الله، فإني سمعت أبا عبس بن جبر فذكر الحديث، فإن كان محفوظا احتمل أن تكون القصة وقعت لكل منهما، وسيأتي الكلام على المتن في كتاب الجهاد.
وأورده هنا لعموم قوله: ( في سبيل الله ) فدخلت فيه الجمعة، ولكون راوي الحديث استدل به على ذلك.
وقال ابن المنير في الحاشية: وجه دخول حديث أبي عبس في الترجمة من قوله أدركني أبو عبس لأنه لو كان يعدو لما احتمل وقت المحادثة لتعذرها مع الجري، ولأن أبا عبس جعل حكم السعي إلى الجمعة حكم الجهاد، وليس العدو من مطالب الجهاد، فكذلك الجمعة انتهى.
وحديث أبي هريرة تقدم الكلام عليه في أواخر أبواب الأذان، وقد سبق في أول هذا الباب توجيه إيراده هنا ".
الشيخ : اتضح، صار يحتمل أنه رآه وهو يمشي، والمشي ليس هو السعي، فيكون فيه شاهد للترجمة واضح، ويحتمل أنه أراد أن يبين أن المشي إلى الجمعة أفضل، لأن ذلك في سبيل الله، ومن اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار، أفضل من الركوب، نعم.