فوائد حديث زيادة عثمان النداء الثالث على الزوراء . حفظ
الشيخ : ففي هذا دليل على أنه متى احتيج إلى الأذان الثالث الذي يتقدم حضور الإمام فإنه مشروع، فإذا كان الناس في عهد عثمان وهم أنشط من الناس اليوم على حضور الجمعة، إذا كان الناس في ذلك الوقت قد أذن لهم من أجل أن يحضروا فهنا يا أيوب هنا أو في هذا الوقت من باب أولى.
ولكن هل الأذان الأول يكون قبل الثاني بدقائق أو قبله بمدة يتمكن الناس من الحضور ؟
الظاهر الثاني، لأنه إذا قال قبله بدقائق ما الفائدة منه ؟ ليس منه فائدة، بل هو في وقت يتمكن به الناس من الحضور إلى المسجد.
وما أحسن ما يستعمله الناس عندنا هنا في البلد أنه يؤذن قبل الوقت بساعة أو خمس وأربعين دقيقة حتى يحضر الناس.
زعم بعض الناس أن هذا الأذان بدعة، فإن أراد بأنه بدعة في عهد عثمان فهذا الرجل هو المبتدع هو المخالف لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ) وبإجماع أهل السنة أن عثمان من الخلفاء الراشدين فيكون له سنة متبعة.
وإن أراد أنه بدعة في وقتنا الآن، وادعى أن الميكروفونات مكبرات الصوت تغني عن الأذان الثالث فهذا قد يناقش في هذا الأمر، لكن لا ينكر عليه، لأنه مجتهد.
أما إذا أراد أنه بدعة في عهد عثمان فوالله إنه لجدير بأن ينكر عليه ويقال: أنت المبتدع، أنت المخالف لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، لأن عثمان رضي الله عنه له سنة متبعة بأمر الرسول عليه الصلاة والسلام ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ).
ولكن إذا كان الأذان الثالث الذي هو الأول ليس بينه وبينه الثاني إلا بضع دقائق الحقيقة أنه لا فائدة منه، لأنه إن كان المقصود إبلاغ الناس بالصوت فهو حاصل بالأذان الثاني، وإن كان المقصود العدد فقد بدون فائدة فهذا ليس بمشروع.
أما عمل الناس اليوم هنا فإني أظنه أوفق للسنة ممن يجعلونه ليس بينه وبين الأذان الثاني إلا دقائق.
ولكن هل الأذان الأول يكون قبل الثاني بدقائق أو قبله بمدة يتمكن الناس من الحضور ؟
الظاهر الثاني، لأنه إذا قال قبله بدقائق ما الفائدة منه ؟ ليس منه فائدة، بل هو في وقت يتمكن به الناس من الحضور إلى المسجد.
وما أحسن ما يستعمله الناس عندنا هنا في البلد أنه يؤذن قبل الوقت بساعة أو خمس وأربعين دقيقة حتى يحضر الناس.
زعم بعض الناس أن هذا الأذان بدعة، فإن أراد بأنه بدعة في عهد عثمان فهذا الرجل هو المبتدع هو المخالف لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ) وبإجماع أهل السنة أن عثمان من الخلفاء الراشدين فيكون له سنة متبعة.
وإن أراد أنه بدعة في وقتنا الآن، وادعى أن الميكروفونات مكبرات الصوت تغني عن الأذان الثالث فهذا قد يناقش في هذا الأمر، لكن لا ينكر عليه، لأنه مجتهد.
أما إذا أراد أنه بدعة في عهد عثمان فوالله إنه لجدير بأن ينكر عليه ويقال: أنت المبتدع، أنت المخالف لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، لأن عثمان رضي الله عنه له سنة متبعة بأمر الرسول عليه الصلاة والسلام ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ).
ولكن إذا كان الأذان الثالث الذي هو الأول ليس بينه وبينه الثاني إلا بضع دقائق الحقيقة أنه لا فائدة منه، لأنه إن كان المقصود إبلاغ الناس بالصوت فهو حاصل بالأذان الثاني، وإن كان المقصود العدد فقد بدون فائدة فهذا ليس بمشروع.
أما عمل الناس اليوم هنا فإني أظنه أوفق للسنة ممن يجعلونه ليس بينه وبين الأذان الثاني إلا دقائق.