فوائد حديث حنين الجذع . حفظ
الشيخ : في هذا الحديث أيضا دليل على أنه ينبغي للإمام الخطيب أن يقوم على شيء مرتفع، إن تهيأ المنبر فهذا المطلوب وإن لم يتهيأ فلو حجر، لأن الرسول كان عليه الصلاة والسلام قبل أن يوضع له المنبر يخطب على هذا الجذع.
وفيه دليل على آية من آيات الرسول عليه الصلاة والسلام حيث صاح الجذع لفقد قدميه صلوات الله وسلامه عليه.
وفيه إشارة أيضا دليل على أن الجمادات لها إحساس وإلا فهذا جذع جذع نخل ميت، وليس ينمو لكن لها إحساس، إذا كان الرسول صلوات الله وسلامه عليه يقول: ( أحد جبل يحبنا ونحبه ) فلا يبعد أن يكون للجمادات إحساس، وإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام هو نفسه يقول ( إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي ) سبحان الله! حجر يسلم على الرسول عليه الصلاة والسلام، وهذا من آيات الله (( وقالوا لجلودهم لم شهدتم قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء )) كل شيء ينطقه الله عز وجل، لأنه رب كل شيء، وأمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
وفيه أيضا أن الرسول عليه الصلاة والسلام يحس بإحساس حتى الجماد، نزل الرسول من المنبر وضع يده عليه يسكته حتى سكت، سبحان الله يعني كأنه صبي صاح فهدأته أمه.
فإذا قال قائل: كيف الرسول ينزل ويسكته وهو جماد ؟ قلنا لأنه لما صاح وصار له كصوت العشار يعني الإبل العشراء علم أن له إحساسا وأنه سوف يسكت إذا سكته، ونظيره ما حصل لموسى عليه الصلاة والسلام موسى تعلمون أن بني اسرائيل كانوا يغتسلون عراة وكان موسى عليه الصلاة والسلام يغتسل خاليا فقالوا إن موسى لم يختف عنا ويغتسل كما نغتسل عاريا إلا لأنه مصاب بالأدرة يعني كبر الخصية فآذوه فأراد الله عز وجل أن يريهم ذلك بغير اختيار من موسى، جعل يغتسل ووضع ثوبه على حجر فهرب الحجر بالثوب هرب به، فجعل موسى يشتد وراءه يناديه ثوبي حجر ثوبي حجر، والحجر سبحان الله يشتد في السعي حتى وصل إلى الملأ من بني إسرائيل وحينئذ ماذا يفعل موسى؟ اضطر إلى أن يشاهدوه، فلما أدركه جعل يضربه، موسى يضرب الحجر كيف يضرب حجرا وهو جماد؟ لأنه فعل فعل الحيوان ذي الإرادة، هرب بالثوب فأراد أن يعزره بالضرب، نعم، هل يؤخذ من ذلك ما نفعله ويفعله غيرنا إذا سقط الصبي على الأرض أو ضربته خشبة أو شيء جعلنا نضرب الأرض تبي نضربه فالصبي يقول نعم فنضربها تهدئة له، الظاهر أنه لا بأس به لكن في أخذها من هذا الحديث شيء من القلق لكن لا حرج ما دام الصبي يهدأ ففيه خير إن شاء الله نعم.
المهم أن قصدي أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام رعايتهم للخلق أكمل رعاية حتى الجمادات يراعونها.
السائل : في الحديث السابق وأول يوم جلس عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ... هكذا عندي.
الشيخ : لا، وأول يوم جلس عليه أرسل رسول الله إلى فلانة، ألحقه.
وفيه دليل على آية من آيات الرسول عليه الصلاة والسلام حيث صاح الجذع لفقد قدميه صلوات الله وسلامه عليه.
وفيه إشارة أيضا دليل على أن الجمادات لها إحساس وإلا فهذا جذع جذع نخل ميت، وليس ينمو لكن لها إحساس، إذا كان الرسول صلوات الله وسلامه عليه يقول: ( أحد جبل يحبنا ونحبه ) فلا يبعد أن يكون للجمادات إحساس، وإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام هو نفسه يقول ( إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي ) سبحان الله! حجر يسلم على الرسول عليه الصلاة والسلام، وهذا من آيات الله (( وقالوا لجلودهم لم شهدتم قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء )) كل شيء ينطقه الله عز وجل، لأنه رب كل شيء، وأمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
وفيه أيضا أن الرسول عليه الصلاة والسلام يحس بإحساس حتى الجماد، نزل الرسول من المنبر وضع يده عليه يسكته حتى سكت، سبحان الله يعني كأنه صبي صاح فهدأته أمه.
فإذا قال قائل: كيف الرسول ينزل ويسكته وهو جماد ؟ قلنا لأنه لما صاح وصار له كصوت العشار يعني الإبل العشراء علم أن له إحساسا وأنه سوف يسكت إذا سكته، ونظيره ما حصل لموسى عليه الصلاة والسلام موسى تعلمون أن بني اسرائيل كانوا يغتسلون عراة وكان موسى عليه الصلاة والسلام يغتسل خاليا فقالوا إن موسى لم يختف عنا ويغتسل كما نغتسل عاريا إلا لأنه مصاب بالأدرة يعني كبر الخصية فآذوه فأراد الله عز وجل أن يريهم ذلك بغير اختيار من موسى، جعل يغتسل ووضع ثوبه على حجر فهرب الحجر بالثوب هرب به، فجعل موسى يشتد وراءه يناديه ثوبي حجر ثوبي حجر، والحجر سبحان الله يشتد في السعي حتى وصل إلى الملأ من بني إسرائيل وحينئذ ماذا يفعل موسى؟ اضطر إلى أن يشاهدوه، فلما أدركه جعل يضربه، موسى يضرب الحجر كيف يضرب حجرا وهو جماد؟ لأنه فعل فعل الحيوان ذي الإرادة، هرب بالثوب فأراد أن يعزره بالضرب، نعم، هل يؤخذ من ذلك ما نفعله ويفعله غيرنا إذا سقط الصبي على الأرض أو ضربته خشبة أو شيء جعلنا نضرب الأرض تبي نضربه فالصبي يقول نعم فنضربها تهدئة له، الظاهر أنه لا بأس به لكن في أخذها من هذا الحديث شيء من القلق لكن لا حرج ما دام الصبي يهدأ ففيه خير إن شاء الله نعم.
المهم أن قصدي أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام رعايتهم للخلق أكمل رعاية حتى الجمادات يراعونها.
السائل : في الحديث السابق وأول يوم جلس عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ... هكذا عندي.
الشيخ : لا، وأول يوم جلس عليه أرسل رسول الله إلى فلانة، ألحقه.