تتمة شرح حديث الكسوف . حفظ
القارئ : قالت لي فاطمة فأوعيته ، غير أنها ذكرت ما يغلظ عليه.
الشيخ : يعني هذا الذي قال سمعت الناس يقولون شيئا فقلت هشام نسي إلا أنه ذكر أنه يغلظ عليه، والذي جاء في الحديث أنه يضرب بمرزبة من حديد يصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الإنس والجن.
الشاهد من هذا قوله : ( أما بعد ) وكلمة أما بعد كلمة مستعملة عند العرب في خطبهم إذا أراد الإنسان أن ينتقل إلى صلب الموضوع بعد الحمد والثناء قال أما بعد، وعبر بعض العلماء بأنه يؤتى بها للانتقال من أسلوب إلى آخر، وليس بصحيح، لأن نجد أن الخطب ينتقل فيها من أسلوب إلى آخر من أمر إلى نهي من خبر إلى استفهام وما أشبه ذلك ولا تستعمل أما بعد، وإنما تستعمل أما بعد متى ؟ للدخول في صلب الموضوع، يتكلم الإنسان بخطبة مقدمة ثم يقول أما بعد.
أما إعرابها فإعرابها عجيب، ما تتوقعون في إعرابها؟ يقول إعرابها على التقدير: مهما يكن من شيء بعد ثم يأتي الجواب، فمثلا أما بعد فما من شيء ...، الحديث يعني فيه إشكال، لكن أما بعد فإن خير الحديث، هذا حديث جابر في الخطب،ة أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، أي مهما يكن من شيء بعد ما قلت فإني أقول كذا وكذا، كأنه يقول لن أقول بعد هذه المقدمة إلا كذا وكذا، فعلى هذا تكون أما نائبة عن أداة شرط وعن فعل شرط محذوف، وتكون بعد وهي ظرف زمان تحتاج إلى متعلق، متعلقة بمحذوف تقديره: مهما يكن من شيء، هكذا قال أهل النحو، والله أعلم هل هذا صحيح أو لا؟
الشيخ : يعني هذا الذي قال سمعت الناس يقولون شيئا فقلت هشام نسي إلا أنه ذكر أنه يغلظ عليه، والذي جاء في الحديث أنه يضرب بمرزبة من حديد يصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الإنس والجن.
الشاهد من هذا قوله : ( أما بعد ) وكلمة أما بعد كلمة مستعملة عند العرب في خطبهم إذا أراد الإنسان أن ينتقل إلى صلب الموضوع بعد الحمد والثناء قال أما بعد، وعبر بعض العلماء بأنه يؤتى بها للانتقال من أسلوب إلى آخر، وليس بصحيح، لأن نجد أن الخطب ينتقل فيها من أسلوب إلى آخر من أمر إلى نهي من خبر إلى استفهام وما أشبه ذلك ولا تستعمل أما بعد، وإنما تستعمل أما بعد متى ؟ للدخول في صلب الموضوع، يتكلم الإنسان بخطبة مقدمة ثم يقول أما بعد.
أما إعرابها فإعرابها عجيب، ما تتوقعون في إعرابها؟ يقول إعرابها على التقدير: مهما يكن من شيء بعد ثم يأتي الجواب، فمثلا أما بعد فما من شيء ...، الحديث يعني فيه إشكال، لكن أما بعد فإن خير الحديث، هذا حديث جابر في الخطب،ة أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، أي مهما يكن من شيء بعد ما قلت فإني أقول كذا وكذا، كأنه يقول لن أقول بعد هذه المقدمة إلا كذا وكذا، فعلى هذا تكون أما نائبة عن أداة شرط وعن فعل شرط محذوف، وتكون بعد وهي ظرف زمان تحتاج إلى متعلق، متعلقة بمحذوف تقديره: مهما يكن من شيء، هكذا قال أهل النحو، والله أعلم هل هذا صحيح أو لا؟